إنقاذ «إكليل الشوك» في باريس مع قرب انطلاق أسبوع الآلام
تمكن رجال الإطفاء في باريس من نقل المتعلقات الثمينة التي كانت تحتويها جدران كنيسة نوتردام من أثار الحريق الهائل الذي اندلع أمس الإثنين، ومن بينها إكليل الشوك الذي يقال إنه خاص بالسيد المسيح.
ونشرت عمدة باريس آن هيدالجو في تغريدة لها على حسابها بموقع “تويتر” صورة، توضح فيها الأشياء الثمينة التي كانت تحتويها الكاتدرائية وهي محفوظة بمكان آمن.
Merci aux @PompiersParis, aux policiers et aux agents municipaux qui ont réalisé ce soir une formidable chaîne humaine pour sauver les œuvres de #NotreDame. La couronne d'épines, la tunique de Saint Louis et plusieurs autres œuvres majeures sont à présent en lieu sûr. pic.twitter.com/cbrGWCbL2N
— Anne Hidalgo (@Anne_Hidalgo) April 15, 2019
ووفقا لما ذكرتهفي تصريحات صحفية فإن القطع الأثرية الثمينة، تم نقلها من الكاتدرائية إلى قاعة مدينة باريس لحفظها.
ويحوز إكليل الشوك على قدسية كبيرة لدى المسيحيين، ويعود عمره إلى أكثر من 2000 عاما، إذ تذكر المصادر الدينية أن الرومان وضعوه فوق جبين المسيح كنوع من الاستهزاء قبل تعذيبه.
وجاء إنقاذ التاج متزامنا مع بداية إحياء بعض الطوائف المسيحية ذكرى أسبوع الآلام، وفى هذا الأسبوع تتشح الكنائس بالسواد، وتخرج منها الألحان والترانيم الخاصة، وينتهي الأسبوع بـ”الجمعة العظيمة”. ثم تبدا الاحتفالات الكبرى يوم الأحد والتي تعرف باحتفالات “عيد القيامة” بحسب العقيدة المسيحية.
.