اكتشاف كهف السيد المسيح بـ«عراق الأمير» في العاصمة الأردنية

شهدت مدينة القدس حادثا عنصريا جديدا على أيدي أحد اليهود المتطرفين، حيث قام بإلقاء حجر على جحرة العشاء الأخير في جبل صهيون بالقدس، ما أدى إلى تحطيم نافذة زجاجية ملونة في المكان الذي تناول فيه السيد المسيح، الوجبة الأخيرة مع تلاميذه حسب التعاليم المسيحية.

وأوضحت صحيفة “يديعوت آحرونوت” العبرية أن الشرطة الإسرائيلية ألقت القبض على المشتبه به “متلبسًا بالجرم”، إلا أن المحكمة الإسرائيلية أفرجت عنه بشروط “تقييدية”.

وتعتبر هذه الحادثة هي الأحدث في قائمة طويلة من الاعتداءات بحق الطائفة المسيحية في القدس، والتي ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

ويأتي هذا على خلفية احتجاج متدينين يهود متطرفين يزعمون أن هناك مسيحيين هدفهم تغيير ديانة اليهود في المدينة، وخلال مظاهرة لهم أجريت قبل ثلاثة أسابيع زعموا خلالها إن “مسيحيون يخططون إقامة حدث مسيحي واضح قرب الحرم القدسي”، زاعمين أنها “مؤامرة”، كذلك سُجلت حوادث اشتباكات، وصراخ، وبصق تجاه مجموعة سياح مسيحيين عند مدخل الكنيسة.

وحذر المدير العام لهيئة السياحة الإسرائيلية، يوسي فتال، من أن “هناك مخاوف متزايدة من الإضرار بالسياحة في القدس بسبب مضايقات الحجاج المسيحيين”.

تنظم دار “سوذبيز” في 27 يناير/كانون الثاني الجاري في نيويورك مزادا على لوحة نادرة لبوتيتشيلي تظهر رسما للمسيح، بعد عام على تحقيق سعر قياسي بلغ 92 مليون دولار للوحة رسمها هذا المعلم الإيطالي من عصر النهضة.

وفيما تُعرض أكثرية أعمال ساندرو بوتيتشيلي، بينها خصوصا لوحتا “الربيع” و”ولادة الزهرة”، في متحف أوفيزي في فلورنسا، فإن القطع التي يتم تداولها ضمن المجموعات الخاصة تكون أكثر ندرة.

وقال رئيس قسم معلمي الفنون القدماء لدى دار “سوذبيز”، كريستوفر أبوستل، لوكالة فرانس برس: “تشير تقديراتنا إلى أن عدد الأعمال التي نعرفها لبوتيتشلي ضمن مجموعات خاصة يقرب من خمسة”.

وتُعرض اللوحة المطروحة في المزاد، وهي بعنوان “رجل الآلام”، أمام العامة اعتبارا من السبت في مقر دار سوذبيز في نيويورك.

وتمثل رسم بورتريه على خلفية سوداء للمسيح بنظرة عميقة مع إكليل شوك على الرأس، ويحيط ملائكة بإكليل الشوك، كما أن يدي المسيح مربوطتان بحبال.

وأوضح كريستوفر أبوستل أن اللوحة رُسمت، على الأرجح، على يد بوتيتشيلي في أواخر الخمسينات من عمره، بحدود العقد الأول من القرن السادس عشر، مضيفا: “وكلما تقدمنا في العمر، نصبح أكثر ميلا إلى استكشاف الذات والاهتمام بالماورائيات والروحانيات، وهذا ما نراه بعمق في هذه اللوحة”.

وبقيت اللوحة المحفوظة بصورة جيدة جدا، منذ أواسط القرن التاسع عشر مع عائلة واحدة من هواة الجمع كان أفرادها يعيشون بين إنجلترا وإيطاليا، قبل  بيعها إلى أصحابها الحاليين سنة 1963 في مزاد مقابل عشرة آلاف جنيه استرليني حينها، وفق سوذبيز.

ولفت أبوستل إلى أن “هذا السعر كان مرتفعا بمقاييس تلك الفترة”، فيما قدّرت الدار قيمة اللوحة بأكثر من 40 مليون دولار.

وفي كانون الثاني/يناير 2021، بيعت لوحة لبوتيتشيلي بعنوان “الشاب حاملا ميدالية” في مقابل 92.2 مليون دولار في مزاد في نيويورك نظمته أيضا سوذبيز.

وكان هذا السعر قياسيا للفنان الإيطالي الذي تزين أعماله خصوصا كاتدرائية سيستينا في الفاتيكان.

فرضت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أثناء تطويقها محيط كنيسة القيامة قيودًا على مسيحيي غزة والضفة الغربية منعتهم من المشاركة في أداء الشعائر الدينية.

وأفاد مراسلنا في القدس المحتلة بأن شرطة الاحتلال كثفت وجودها في المدينة خاصة في الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تحتفل فيه الطوائف المسيحية في الأراضي الفلسطينية بسبت النور، وفق التقويم الشرقي.