دشن الآلاف عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بإعدام “مغتصب الرضيعة في مصر”، الذي تعدى جنسيا على طفلة دون العامين، ما تسبب لها بنزيف شديد كاد أن يودي بحياتها.
وبدأت القصة بعدما قام عامل بختطاف طفلة صغيرة تدعى “جنا” من شرفة منزلها الواقع في إحدى قرى محافظة الدقهلية، شمالي مصر، واصطحبها لمكان مهجور وبدأ في الاعتداء عليها جنسيا.
واعترف المتهم أمام النيابة، أنه عقب قيامه بهذه الجريمة، شعر بالخوف فقام بحمل الطفلة إلى منزله لتساعده والدته في مسح آثار الدماء عنها وإعادتها لمنزلها، إلا أن والدة المتهم عندما رأت الطفلة غارقة فى دمائها لم تحتمل المنظر وصرخت، فتجمع الجيران على أثر صراخها.
وتوجهت والدته الطفلة الضحية والتي اشتهرت على مواقع التواصل الإجتماعي باسم “طفلة البامبرز”، إلى منزل الجاني بعد أن أخبرتها إحدى جاراتها أنه رأت المتهم وهو يحمل ابنتها ويتوجه بها إلى مكان مهجور، فوجدت الطفلة مغطاة بالقش وكانت تنزف، فقاموا بنقلها إلى المستشفى، وتسليم المتهم لمركز الشرطة.
وعلى موقع تويتر تصدر وسم “هاشتاج” #اعدام_مغتصب_الرضيعة، حيث طالب الآلاف بسرعة معاقبة المتهم، وتوقيع أقصى العقوبة عليه، حتى لا يجرؤ غيره على ارتكاب جرائم بشعة أخرى من تلك النوعية.
يذكر أن النيابة أمرت بحبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيق، وإحالته إلى محكمة الجنايات.
الاعدام الاعدام
الشاذ المنحرف— DR.majedmohammad (@Drmajedrga) March 28, 2017
#اعدام_مغتصب_الرضيعه
حياة اصبحت اشبه بالغابه.!— صـــالح (@99Qa) March 28, 2017
https://twitter.com/Mozmozel_Diana/status/846601646331310080