الأسرى الفلسطنييون ينجبون 64 طفلا عبر «النطف المهربة»

يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال تحديهم الإنساني للسجان الذي يمارس بحقهم شتى أنواع التعذيب والإذلال وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية والآدمية في العيش الكريم والإنجاب، فصمموا على معانقة الحرية وإشعال ضوء في نفق الاحتلال والسجان المظلم، وذلك من خلال معانقتهم للحياة وإعادة الأمل عبر تهريب “النطف المنوية” لإنجاب أطفال تحمل أسمائهم من بعدهم، وتحقيق حلمهم عبر ما يُعرف بـ”التلقيح الصناعي”.

ويقول رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، إنه خلال العام 2017 نجح 6 أسرى فلسطنيين من تهريب “نطفهم المنوية” من الزنازين، لتنجب زوجاتهم 7 أطفال في رحاب الحرية، ويرتفع بذلك عدد الأطفال الذين ولدوا عبر تهريب “النطف المنوية” من داخل السجون إلى 64 طفلا، مؤكدا أن هؤلاء الأطفال يُطلق عليهم “سفراء الحرية”.

واوضح فروانة أن فكرة انجاب الأطفال عبر تهريب “النطف المنوية”، قد ولدت بين أوساط مجموعة من الأسرى ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد أوائل تسعينيات القرن الماضي، وقد نُوقشت تلك الفكرة فيما بينهم بشكل صامت وفي إطار ضيق، ولاقت قبولا لدى بعض الزوجات.

وأضاف فروانة، أن عددا محدودا من الأسرى قد حاول لاحقا في ترجمة الفكرة، دون أن يسجل أي نجاح، إلى أن جاء الأسير “عمار الزبن” الذي يقضي حكما بالسجن المؤبد 26 مرة، ويسير على خطى من سبقوه من زملائه ممن تجرأوا وحاولوا إجراء عمليات الإخصاب الصناعي من خلال تهريب “النطف المنوي” ويسجل في آب/ أغسطس 2012 انتصارا غير مسبوق وتنجب زوجته طفلها “مهند”، ليشعل بذلك ثورة بيولوجية داخل السجون ويتبعه العشرات من الأسرى ولازالت تلك الثورة مستمرة ولم تعد الانتصارات فردية وانما أصبحت ظاهرة جماعية تعم السجون.

واعتبر فروانة، أن استمرار هذا التحدي يشكل واحدة من الإضاءات المشرقة التي سجلتها الحركة الأسيرة خلال العام 2017، بالرغم من اللوحة السوداء التي رسمها الاحتلال بممارساته القمعية واجراءاته التعسفية بحق المعتقلين خلال العام المنصرم.

وشدد على ان هذا التحدي الانساني يشكل تفوقا للأسرى على تكنولوجيا المراقبة الإسرائيلية و انتصارا لإرادة الأسرى وإصرارهم على السجان وإدارة السجون ومحاكم الاحتلال العسكرية التي تفرض أحكاما جائرة بحق الأسرى.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]