الأمم المتحدة: أوضاع مليون لاجئ سوري في لبنان تزداد سوءا

قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين اليوم الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، إن أوضاع أكثر من لاجئ سوري يعيشون في لبنان «تزداد سوءا».

وأضافت، أن الصراع المستمر في سوريا المجاورة لا يزال أكبر مسببات اللجوء في العالم، وما تتبعه من معاناة. فيما حذرت ممثلة المفوضية في لبنان من أن اللاجئين الذين يعيشون في مخيمات متنقلة في لبنان يكابدون لتوفير الغذاء والملبس لأنفسهم والحصول على الأدوية التي يحتاجونها وتوفير ما يكفي من المال للإنفاق على المرافق الأساسية.

وتابعت ميري جيرارد، ممثلة المفوضية في لبنان، «الوضع لا يتحسن. إنه يزداد سوءا. وصلنا الآن إلى سادس عام من اللجوء بالنسبة للكثيرين منهم واستنفد اللاجئون كل مدخراتهم بالكامل بعد كل هذه السنوات. يمكن للمساعدات الإنسانية تغطية عدد معين من الحاجات للأكثر احتياجا لكن لا يمكننا دفع الإيجار للجميع وتكاليف الكهرباء للجميع وتكاليف الماء للجميع، لذا فهناك عدد من الأشخاص يعانون حقا».

ويمثل اللاجئون المسجلون في لبنان وعددهم مليون لاجئ، ربع تعداد السكان في البلد المطل على البحر المتوسط.

وقال لاجئ سوري من حلب يدعى أحمد خلوف، «متضايق كتير … كتير قد ما تتصور … فعلا … والله كتير قرفان من ها الحياة ما فيه شيء والله نستند عليه… واليوم اللي نلاقي شغل نأكل واليوم اللي ما فيه شغل نتدين».

ويعيش معظم اللاجئين السوريين في لبنان في فقر مدقع، ولم تسمح بيروت للأمم المتحدة ببناء مخيمات رسمية لهم.

وقالت لاجئة سورية تدعى أم علاء، «يعني وضع مأساوي كتير يعني الحمامات طايفة.. الأطفال كلياتهم مرضانة وصدورها تعبانة كتير يعني مو بس شوي وفوق هيك إيجار الخيام ما معنا ندفع في إيجار وفي كل شيء بس ما معنا ندفع حتى يعني بنأخر الدفع تلات أربع أشهر وبيتراكم كلياته. بالأخير بيصير بدنا 200 أو 300 دولار لندفع مع دا المي نشتريها وكتير معكرة … وضع مأساوي كتير مو بس شوي».

وقالت عزيزة وهي لاجئة سورية من محافظة إدلب، «لا شغلة ولا عملة غير رحمة الله … إيش بدنا نعمل يا ابني الحالة تعبانة. على الله إيش بدنا نعمل».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]