الأمم المتحدة: متمردون يقتلون 131 مدنيا في الكونغو الديمقراطية

قتل 22 مدنيا، بينهم 20 من المتطوعين الداعمين للجيش، الجمعة، في هجومين يشتبه بأن متطرفين نفذوهما في شمال وغرب بوركينا فاسو، وفق ما أفاد مصدران أمني ومحلي لفرانس برس، اليوم السبت.

وقال مصدر أمني إن 16 مدنيا من المتطوعين الداعمين للجيش “سقطوا في هجوم (شنته) مجموعات إرهابية” في الشمال، فيما لفت أحد السكان الى مقتل مدنيين اثنين إضافيين. واورد مصدر امني آخر أن 4 متطوعين قتلوا في هجوم ثانٍ في الغرب.

وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 دوّامة عنف إرهابي ظهر أولاً في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشر خارج حدودهما.

ومنذ ثماني سنوات، خلّفت أعمال العنف أكثر من 10 آلاف قتيل، بين مدنيّين وعسكريّين، وفق منظّمات غير حكوميّة، وأكثر من مليوني نازح داخلياً.

لم يكن الانفجار الذي شهدته إسطنبول، اليوم الأحد، والذي أسفر عن سقوط 6 قتلى وأكثر من 50 مصابا حتى الآن، هو الأول الذي تشهده المدينة، فعلى مدار عقود شهدت إسطنبول عددا من التفجيرات والأعمال الإرهابية.

كان العام 2016 هو العام الأكثر دموية حيث شهد المدينة عددا من الهجمات، وتباينت المسؤولية عن هذه الأعمال الإرهابية في معظم الأحيان ما بين حزب العمال الكردستاني أو تنظيمي القاعدة وداعش.

وفي السادس من سبتمبر/ أيلول عام 1986، وقع هجوم على كنيس نيفي شالوم في إسطنبول أسقط 22 قتيلا ومنفذيْ الهجوم، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عنه.

وفي الخامس والعشرين من  ديسمبر/كانون الأول 1991، تم إلقاء متفجرات وزجاجات حارقة على متجر في إسطنبول، مما أسفر عن سقوط 17 قتيلا و23 جريحا، ونسبت العملية إلى حزب العمال الكردستاني.

وفي الثالث عشر من مارس/ آذار عام 1999، وقع  هجوم بقنابل حارقة على مركز تجاري في إسطنبول أسقط 12 قتيلا، وقد أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عنه، ثم نفاها لاحقا.

وما بين الخامس عشر والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2003، شهدت إسطنبول 4 هجمات بسيارات مفخخة على كنيسين وعلى القنصلية البريطانية وبنك “أتش أس بي سي” البريطاني، مما أسفر عن سقوط 63 قتيلا، منهم القنصل البريطاني العام، ومئات المصابين، حيث أعلنت خلية تركية تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عنها.

وفي 27 يوليو 2008، وقع هجومان بالقنابل أسفرا عن سقوط 17 قتيلا و115 جريحا، حيث اتهمت السلطات حزب العمال الكردستاني بالضلوع فيهما

في 12 يناير 2016، ضرب تفجير انتحاري ساحة السلطان أحمد في إسطنبول، ما أسفر عن مقتل 13 شخصًا، ثمانية منهم ألمان.

في التاسع عشر من مارس 2016،  فجّر انتحاري متفجرات في منطقة سياحية مزدحمة وسط إسطنبول، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وإصابة 36 آخرين، اثنان من القتلى، كانا يحملان جنسية مزدوجة (أمريكية-إسرائيلية)، وفقاً لمصدر حكومي إسرائيلي. كان الثالث إسرائيليًا والرابع إيراني.

وحدد وزير الداخلية أفكان علاء اسم المهاجم، وهو محمد أوزتورك، وقال إن له صلات بتنظيم “داعش.”

في السابع من يونيو من نفس العام، استهدف هجوم بسيارة مفخخة حافلة للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصًا على الأقل، منهم سبعة أفراد بالشرطة والأربعة الآخرون من المدنيين. وقال محافظ إسطنبول إن 36 شخصا أصيبوا في تفجير السيارة الذي استهدف حافلة للشرطة في المركز التاريخي لإسطنبول بمنطقة بايزيد.

في 28 يونيو عام 2016،  قُتل 36 شخصًا على الأقل وجُرح 147 آخرون، في هجوم قاده ثلاثة مسلحين باستخدام متفجرات وسلاح كلاشينكوف، استهدف مطار أتاتورك بإسطنبول.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن المسؤولين الأتراك ألقوا اللوم على تنظيم “داعش.”

في العاشر من ديسمبر 2016، وقع انفجار أمام ملعب نادي بيشكتاش التركي في مدينة إسطنبول قرب ميدان تقسيم، وذكرت مصادر أمنية أن الانفجار أوقع 13 قتيلا بين قوات الأمن

وفي فجر 1يناير 2017، تم استهداف ملهى ليلى في إسطنبول بهجوم بالرصاص خلال الاحتفالات برأس السنة الجديدة أوقع 39 قتيلا من بينهم 16 أجنبيا على الأقل، كما خلف الاعتداء أيضا 69 جريحا إصابات بعضهم خطرة.

قال جيش بوركينا فاسو في بيان إن ما لا يقل عن عشرة جنود لقوا حتفهم وأصيب نحو 50 في هجوم شنه مسلحون فجر الاثنين على قاعدة للجيش في جيبو بشمال بوركينا فاسو.

وتشهد بوركينا فاسو أعمالا إرهابية بشكل متزايد خلال الأشهر الأخيرة، فقبل تسعة أيام  قتل ما لا يقل عن ثلاثة جنود وثمانية متطوعين مدنيين يدعمون الجيش، وفي الشهر الماضي تم العثور على جثث 11 جنديا بعد هجوم شنه إرهابيون على قافلة إمدادات في شمال البلاد.