الإمارات «عاصمة عالمية» للعطاء والإنسانية

احتلت دولة  الإمارات العربية المتحدة ، المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية، غير المشروطة، وبحسب لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، فإن الإمارات احتلت المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الخارجية الإنسانية والتنموية، وتبوأت موقع الصدارة كأكبر دولة مانحة للمساعدات الخارجية الإنسانية منها والتنموية، قياساً بالناتج المحلي الإجمالي للدولة، وعلى امتداد سنوات متتالية.. واستحقت أن تكون عاصمة عالمية للعطاء والإنسانية.

 

 

ما يميز المساعدات الخارجية الإماراتية التي تشيد بها التقارير الدولية، أنها تحرص على تلبية احتياجات الشعوب في المجتمعات الهشة، وتعمل على الارتقاء والأخذ بيد المستفيدين منها للاعتماد على أنفسهم دون تدخل في الشؤون الداخلية، وإنما تحرص كل الحرص على تحقيق هذه المساعدات والمساهمات للأهداف المرجوة منها، وهي النهوض بالإنسان دون تمييز للون أو عرق أو معتقد.

 

 

 

 

 

2018 عام قمة العطاء الإماراتي

وقد جاءت تأكيدات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، بأن يكون عام زايد 2018 قمة العطاء الإماراتي للشعوب الشقيقة والصديقة بمثابة تجسيد للنهج الخير الذي اختارته الإمارات، ورسمه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. مؤكداً أنه «على الرغم من أن أيام الإمارات كلها خير وعطاء ونماء، إلا أن القيادة الرشيدة خصصت عام زايد لتبني المزيد من المبادرات التي تنهض بالمجتمعات البشرية النامية، وتحقق تطلعات شعوبها في تحسين سبل الحياة والعيش الكريم»

 

 

 

 

 

 

مساعدات غير مشروطة

وبحسب قادة الإمارات ، فإن الدولة لا تقدم مساعدات مشروطة، ولا تنتظر مصالح مقابلة، ولا تريد إلا الخير والاستقرار للشعوب كافة، على اعتبار أن الأمر يتعلق بمبادئ إسلامية وقيم وطنية تأسست عليها الدولة. . وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إن  «الإمارات أصبحت اليوم العاصمة الإنسانية الأولى عالمياً، ومركزنا العالمي قفز من الـ 19عالمياً في 2012 للأول عالمياً في منح المساعدات، وأن العطاء في الإمارات ورثناه عن زايد، وفارسه اليوم هو خليفة بن زايد وإخوانه، وشعب الإمارات لم يتردد يوماً في دعم المحتاج أينما كان».

 

 

 

 

 

 

مفهوم الانسانية الشامل

وتؤكد تقارير المنظمات الإنسانية الأممية، أن الإمارات جعلت واقع الشعوب المنكوبة لحظة باهرة من العطاء والإخاء عبر تقديم مساعدات عاجلة جسدت مفهوم الانسانية الشامل وأعطت بسخاء لتصل في نهاية الأمر إلى مكانة مرموقة في التفاعل مع أزمات الشرق والغرب، ولا تزال تجربتها الخصبة الغنية مستمرة، وكذلك دورها الطليعي في الفضاء العالمي، فوصلت قوافل مؤسساتها الخيرية والإغاثية العاجلة إلى مشارق الأرض ومغاربها .. ودورها التنموي والإنساني الريادي في الساحات الإقليمية والدولية على صعيد تقديم الدعم والعون الإنساني للدول النامية والمجتمعات الفقيرة والمتأثرين من مختلف الأزمات والنكبات والكوارث الإنسانية.

 

 

 

 

 

 

أول دولة مانحة للمساعدات الإنسانية

وأوضحت التقارير، أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة للمساعدات الإنسانية الخارجية، فهي من أكثر الدول نشاطاً فيما يخص العمل الإنساني الدولي، على المستوى العربي والإسلامي والدولي؛ كما تبادر في مختلف القضايا ذات البعد الإنساني في العالم، على غرار حالات الحرب واللجوء السياسي، بصرف النظر عن البعد الجغرافي أو الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، حتى صارت أول دولة مانحة للمساعدات الإنسانية قياساً بدخلها القومي.

 

 

 

 

 

43 جهة ومؤسسة حكومية وغير حكومية تتولى تقديم المساعدات

وتتولى تقديم هذه المساعدات والقروض والمِنح أكثر من 43 جهة ومؤسسة حكومية وغير حكومية، من بينها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة  خليفة بن زايد آل نهيان، للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية والإنسانية، وهيئة آل مكتوم الخيرية، ومؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان الإنسانية العالمية، وهيئة الهلال الأحمر، وصندوق أبوظبي للتنمية، عدا المبادرات السخية للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول لشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ميادين ومجالات العون الخارجي.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]