«الإندبندنت» البريطانية تعتذر لرجل أعمال روسي لهذا السبب

لجأ الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إلى أصدقائه لمساندته في محنته، حيث طلب من المقربين مليون جنيه إسترليني، من بينهم عائلة روتشيلد الشهيرة.

ويحاول أبراموفيتش الاقتراض لسداد مصاريف موظفيه الأسبوعية – التي قدرت بـ 600 ألف جنيه إسترليني.

ولم يوافق أحد من أصدقائه على إقراضه.

مالك تشيلسي الإنجليزي يواجه عقوبات قاسية كونه روسياً مقرباً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعثر في بيع النادي لتجميد بريطانيا ممتلكاته، حيث تولت العملية والتصرف في أمواله.

لم تقف معاناته عند دفع رواتب موظفيه، حيث لم يعد قادرا على دفع إيجار منزله.

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، أن أكثر من 6500 عامل من الهند وباكستان ونيبال وبنجلاديش وسريلانكا لقوا حتفهم في قطر منذ الإعلان عن أعمال البناء المرتبطة بكأس العالم لكرة القدم 2022.

ومنذ أن بدأت قطر أشغال البناء المتعلقة بمونديال 2022، اندلع الجدل حول الظروف القاسية التي يعانيها العمال الأجانب في ظل تقارير تقول إن الوفيات بينهم قد بلغت الآلاف.

وأوضحت الصحيفة، مستندة إلى مصادر حكومية، أن 12 عاملا من البلدان المذكورة يلقون حتفهم أسبوعيا منذ ليلة الإعلان عن فوز قطر باستضافة كأس العالم في ديسمبر/كانون الأول 2010.

ورجحت منظمات حقوقية تعنى بحقوق العمال في الخليج أن العديد من هؤلاء العمال لقوا حتفهم خلال عملهم في مشاريع البنية التحتية لكأس العالم.

وتعددت أسباب الوفاة وفق الصحيفة، فهي تتراوح بين السقوط من ارتفاع أو الاختناق بسبب الشنق إضافة إلى أسباب أخرى متعددة.

قدمت برلين محاضر التحقيق مع المعارض الروسي أليكسي نافالني إلى السلطات القضائية الروسية لاستكمال التحقيق حول حقيقة تسميم هذا المعارض.

وأوضحت وكالة فرانس برس، أن ألمانيا قررت إحالة غالبية عناصر التحقيق القضائي المتعلق بقضية التسميم المفترض للمعارض الروسي أليكسي نافالني إلى موسكو، وذلك بعد قرار نافالني العودة لروسيا رغم تأكيد موسكو اعتقاله حال دخوله البلاد.

من جهتها أعلنت دائرة السجون في موسكو اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لاعتقال نافالني فور عودته لروسيا، وهي خطوة قد تكون تمهيدا لسجنه.

وأكد الخبراء الروس أن على الرئيس فلاديمير بوتين انتقاء أهون الشرين، فإن تركه حرا فسيعرضه لمعضلة الظهور بمظهر الضعف، وإذا تمت إدانة نافالني سيصبح محط أنظار العالم أجمع.

ويتواجد نافالني في ألمانيا منذ أغسطس الماضي، حيث يتعافى إثر دخوله في غيبوبة خلال عودته من رحلة بسيبيريا بعد تشخيص حالته بوجود شبهة تسميم، وهو ما أكدت موسكو عدم التورط به.

ويواجه نافالني قائمة متزايدة من المشاكل القانونية في روسيا، بما في ذلك قضايا جنائية منفصلة بتهمتي التشهير والاحتيال، وهو ما ينفيه قائلا إن دوافع هذه الاتهامات “سياسية”.