الإندبندنت: اللاجئون السوريون في مرمى النيران التركية

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن حرس الحدود التركي يهاجم اللاجئين السوريين بشكل متزايد، خلال محاولتهم عبور الحدود إلى تركيا، حسب تصريحات اللاجئين والنشطاء. وأكدت عائلات فارة من الحرب الدائرة في حلب أنهم حاولوا الوصول إلى تركيا، لكنهم تعرضوا لإطلاق النار من قِبَل الجانب التركي، بينما أوضح آخرون أنهم تعرضوا للضرب المبرح.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن الاتحاد الأوروبي يدعو دائمًا أنقرة إلى وقف تدفق اللاجئين نحو أوروبا من خلال الساحل الغربي لتركيا، مضيفة أن قادة الاتحاد الأوروبي يعقدون قمة الاثنين المقبل، تهدف لمنع تدفق اللاجئين مثلما حدث في الصيف الماضي، وهم يواجهون تحذيرات بشأن تشجيع تركيا على منح ممر آمن للذين يحاولون الهروب من منطقة الحرب، موضحة أن تركيا تحاول الحفاظ على سياسة الباب المفتوح تجاه السوريين، لكن تقول جماعات حقوق الإنسان إنه في العام الماضي سمحت تركيا بعبور الحالات الطبية الحرجة أو العاجلة فقط.

وتوضح الصحيفة أن أنقرة لا تنكر فتح حرس حدودها النار على أولئك الذين يعبرون الحدود، فقال مسؤول بالحكومة: في بعض الحالات دوريات حرس الحدود ليس لها خيار سوى إطلاق طلقات تحذيرية. وتلفت الصحيفة إلى أن السوريين يؤكدون أن سياسات تركيا تدفعهم إلى أحضان المهربين عديمي الضمير، كما أن الحراس يستخدمون القوة المفرطة ضد اللاجئين الفارين خوفًا على حياتهم.

وفي هذا السياق تقول إحدى اللاجئات السوريات، وتدعى «علية رضوان» من بلدة حريتان في شمال حلب، إنها قررت مغادرة البلاد مع جيرانها، لكن لديها أصدقاء ذهبوا إلى الحدود التركية، ولا يزالون نائمين في العراء، بعد أن منعتهم تركيا من دخول البلاد؛ لذلك اتجهت إلى أحد المهربين، الذي أخذها لمعبر في بلدة خربة الجوز بمحافظة إدلب المجاورة، لكنها عادت مرة أخرى بعد فتح حرس الحدود التركي النار عليها.

وذكرت الصحيفة أن منظمة العفو الدولية أعلنت الشهر الماضي عن وفاة طفل سوري، 10 سنوات، بعد إصابته بطلقة في الرأس خلال محاولته عبور الحدود. ويقول أندرو غاردنز، باحث في منظمة العفو الدولية، إنه من البغيض أن يجد طالبو الحماية أنفسهم يواجهون الذخيرة الحية على الحدود التركية، داعيًا المعابر الحدودية لتوفير الأمن للسوريين. كما ناشد الاتحاد الأوروبي بالترقي إلى مستوى المسؤولية تجاه طالبي اللجوء.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]