قصفت طائرات حربية إسرائيلية، بدون طيار سيارة مدنية تعود ملكيتها لأحد المواطنين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما قصف المدفعية الإسرائيلية موقعي رصد تتبعان الفصائل الفلسطينية شمال القطاع، دون أن يبلغ عن وجود إصابات.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه استهدف عضوا في حركة حماس يعمل ضمن خلية مسؤولة عن إطلاق بالونات محترقة باتجاه إسرائيل، محملاً حركة حماس المسؤولية عن عدم الاستقرار.
ومن جانبها، أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، رشقات من الصواريخ والقذائف المدفعية على مستوطنات غلاف غزة رداً على الهجوم الإسرائيلي، وزعم جيش الاحتلال أن القبة الحديدة اعترضت 3 منها.
وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان صحفي، إن رد المقاومة على القصف الإسرائيلي، يأتي بإطار جهوزيتها التامة للقيام بواجبها بالدفاع عن شعبنا وحماية مصالحة، مؤكداً أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وتعمد استهدافه للمتظاهرين السلميين والمقاومين استدعى سرعة رد المقاومة الفلسطينية.
وشدد برهوم، على أن كل حماقات الإحتلال سيثبت فشلها محملاً االاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن التصعيد وتدهور الأوضاع الميدانية.