الاحتلال يهدم منزلين في القدس ويقتلع الأشجار بالضفة
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزلين بحي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة المحتلة، بزعم البناء دون ترخيص.
وأفاد مركز وادي حلوة المختص بشؤون القدس، بأن بلدية الاحتلال مدعومة بقوات كبيرة من قوات الاحتلال شرعت بهدم منزلي الشقيقين سامر وسليمان القاق بعد أن كانا شرعا قبل يومين بهدم المنزلين بأنفسهما، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي السياق، سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 9 إخطارات لوقف العمل، كما اقتلعت أشجار الزيتون في بلدة ديربلوط غرب سلفيت.
وقال رئيس بلدية ديربلوط يحيى مصطفى، أن الاحتلال سلم 9 إخطارات إخلاء ووقف العمل والاستصلاح واقتلاع لأشجار الزيتون في المنطقة الغربية من البلدة، والمحاذية لجدار الفصل العنصري والمصنفة “ج”، وتعرف المنطقة بالبريات وتعمر .
وأضاف أن جميع الأراضي التي تم إخطارها مزروعة بأشجار الزيتون المعمرة، وتتراوح أعمارها ما بين 5-10 سنوات، وأن أصحابها يعملون على استصلاح أراضيهم منذ عشرات السنوات.
وفي بلدة دورا جنوب غرب الخليل بالضفة الغربية، جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، مساحات واسعة من الأراضي المحاذية لمستوطنة “نجهوت” الجاثمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين.
وأوضح منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور في تصريح صحفي عنه: “إن آليات الاحتلال جرفت الأراضي المحاذية للمستوطنة المذكورة، والتي تعود لعائلتي غنام وعودة، وشقت طرقا جديدة؛ لأغراض استيطانية”.
وفي قرية الجفتلك في منطقة الأغوار الوسطى اقتلعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، عشرات أشجار النخيل. وقال رئيس بلدية الجفتلك أحمد أبو غانم :”إن آليات الاحتلال اقتلعت نحو 100 شجرة نخيل في منطقة الشونة بالجفتلك، تعود ملكيتها للمواطن أنور أبو جودة، واستولت عليها”.
وفي قرية سيلة الظهر جنوب جنين بالضفة الغربية أدى عشرات المستوطنين فجر اليوم طقوسا دينية ، وذلك بعد اقتحامهم البلدة تحت حماية جيش الاحتلال ومارسوا أعمال العربدة وأدوا طقوس تلمودية بداخلها.
وذكر تقرير أممي، صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”،أمس الثلاثاء، أن قوات الاحتلال هدمت أو صادرت 30 مبنى يملكه فلسطينيون في المنطقة (ج) والقدس المحتلة خلال أسبوعين، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية.
وأوضح التقرير الذي يغطي الفترة ما بين 14-27 تموز – يوليو 2020، أن عمليات الهدم أدت إلى تهجير 25 شخصا وإلحاق الأضرار بنحو 140 آخرين.
وبيّن التقرير، أنه منذ بداية حالة الطوارئ الناجمة عن تفشّي فيروس كورونا في يوم 5 آذار- مارس، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أو صادرت 19 منزلًا مأهولًا شُيِّد قبل هذا التاريخ بحجة الافتقار إلى رخص البناء، ما أدى إلى تهجير 104 فلسطينيين.
وهدمت قوات الاحتلال سبعة منازل مأهولة أخرى على يد أصحابها خلال هذه الفترة بعد إصدار أوامر الهدم بحقها، ومنذ بداية حالة الطوارئ، تعرض 282 مبنى فلسطينيا من جميع الأنواع للهدم أو المصادرة بسبب الافتقار إلى رخص البناء، ما يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
