«البُرص المصري» يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تهديده إسرائيل

لاقت تقارير إخبارية عبرية تحذر من “البُرص المصري” رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما استقبل مغردون هذا الخبر بالسخرية من السلطات الإسرائيلية التي لم تستطع مواجهة “البرص المصري”.

وتحت عنوان “البُرص المصري الذي يهدد إسرائيل” نشرت صحيفة “يديعوت آحرونوت” العبرية تحذيرات أطلقها باحثون إسرائيليون من انتشار البرص المصري، في منطقة وادي عربة، ما قد يهدد النظام البيئي في هذه المنطقة.

 

 

وأشار التقرير إلى أن سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية تسعى للحصول على مساعدة من سكان وادي عربة المحليين في تحديد أماكن الأبراص والسحالي المصرية، بعد أن بدأت في الانتشار بالإقليم والتهام المحاصيل الزراعية.

وأوضحت أن هذا النوع “يتبول على الأطعمة في المنازل ما يهدد صحة المواطنين، ويشكل خطرا على المحاصيل الزراعية، موجهة بسرعة التخلص منه وعدم وصوله لمناطق أخرى”.

 

 

ولفتت إلى أن أول ظهور لهذا البرص كان في عام 2012، وظل غير معلوم المصدر لدى السكان حتى تعرف عليه متخصصون في عام 2014.

ويثير انتشار هذا النوع وكيفية وصوله تساؤلات سلطة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية.

وقال أستاذ العلوم بجامعة تل أبيب، شاي ميري، أن السحالي والأبراص المصرية يمكنها أن تلتهم أي شيء ويمكنها التغلب على أي مقاومة، ولديها القدرة على التسبب في أضرار جسيمة لأي نظام بيئي.

 

 

 

وأشار إلى أنه جرى رصد السحالي المصرية وهي تأكل الطيور الصغيرة، مضيفاً أنها تعتبر من الأنواع العدوانية للغاية وهي تعض بقوة وتتكاثر في دورة حياة سريعة، لافتا إلى أن تقييمه أكد أن هذه الأبراص والسحالي المصرية قضت على جميع الأبراص المحلية وباتت تشكل خطراً على الوضع البيئي في إسرائيل وتهدد بالتهام كافة المحاصيل الزراعية.

على الجانب الآخر، قال مسؤولون بوزارة الزراعة المصرية إن هذا البرص “مسالم وغير مؤذ”، ولا يشكل أي خطر على المحاصيل الزراعية، مؤكداً أن جميع أنواع الأبراص غير مؤذية للبيئة على الإطلاق، كما أنه يتخلص من الحشرات الضارة عن طريق تغذيته عليها.

 

 

وبعيداً عن الناحية العلمية، كان لرواد مواقع التواصل الاجتماعي رأي ساخر حول هذا الأمر، حيث تم تناول العديد من الصور والتعليقات الساخرة عقب النبأ الذي انتشر كالنار في الهشيم تحت عنوان “البرص المصري يغزو إسرائيل”.

 

 

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]