قال مراسل الغد في الجزائر كريم قندولي، إن تدخل البرلمان الأوروبي الذي وصف بـ”السافر”، مما جاء بانقسام بين مؤيدي ومعارضي إجراء الرئاسيات.
وأكد قندولي أن الرافضين للانتخابات الرئاسية في الجزائر يزدادون في ظل اقتراب موعد الاستحقاق في ظل ما يتوقع من انتخابات ليست نزيهة وشفافة، فضلا عن أن الحراك يرى أنها انتخابات هدفها إعادة إنتاج النظام السابق.
وأوضح قندولي، أن الشارع يرى أن الانتخابات القادمة مسرحية، في حين يرى موالون للانتخابات أن المناظرات بين المرشحين قد تسفر عن مقارنة حقيقة في البرامج الانتخابية، مشيرا إلى أن هناك كتلة صامتة لا تعلن عن رأيها ولا تشارك في مظاهرات المؤيدين والمعارضين، وقد يكون لها كلمة تغير الأوضاع.
وخرجت مظاهرات طلابية في أنحاء متفرقة من العاصمة الجزائرية للثلاثاء الحادي والأربعين على التوالي.
ويطالب المتظاهرون برحيل ما تبقى من رموز عهد بوتفليقة ورفض الانتخابات الرئاسية المرتقبة.
يأتي ذلك بينما حددت الهيئة المستقلة للانتخابات في الجزائر السادس من الشهر الجاري موعد المناظرة التلفزيونية بين المرشحين الخمسة للرئاسيات.
