الجيش التونسي يستعيد ملفا مهما أخفته وزيرة العدل بمنزلها

كشفت وسائل الإعلام التونسية، أن قرارَ تعطيل العمل بالإدارات العمومية والمصالح الخارجية والجماعات المحلية، جاء في إطار قطع الطريق أمام أي محاوَلة ممكِنة للعبث بالملفات الإدارية خاصة بعد أن حاولت وزير العدل بالنيابة، حسناء بن سليمان، اليوم الثلاثاء، إخفاء إحدى الملفّات المتعلقة بالقاضي البشير العكرمي في منزلها وقد تفطن الجيش واستعاد الملف حسب اذاعة «ديوان  اف ام».

  • كان مجلس القضاء العدلي بتونس، أعلن عن إيقاف القاضي بشير العكرمي عن العمل وإحالة ملفه إلى التحقيق أمام النيابة العامة في تهم تتعلق بالتستر على أكثر من 6 آلاف ملف وقضية إرهابية. ويتهم بشير العكرمي بالتواطؤ في قضايا إرهابية في علاقة بملف اغتيال شكري بلعيد، ومحمد البراهمي.

وذكرت مجلة «جون أفريك» الفرنسية، أن العكرمي صعد إلى الأضواء مع صعود  حركة النهضة إلى السلطة وسيطرتها على القضاء من خلال وزير العدل آنذاك نور الدين البحيري، والذي استخدم جميع الوسائل  لإبطاء الإجراءات وحذف الملفات ومراقبة جميع القضايا المتعلقة بالإرهاب من عام 2012 حتى إحالته في عام 2020، إلى منصب المدعي العام بوزارة العدل.

  • المجلة الفرنسية أكدت أن العكرمي يمثّل الورقة الرابحة التي استخدمتها النهضة للإطاحة بالطيب راشد، رئيس محكمة النقض الذي جمع ضده أدلة على الفساد، وكان رد الطيب راشد بأنْ كشف أنّ وظيفة النائب العام سمحت للبشير العكرمي بإخفاء الأدلة.

‏وأكدت «جون أفريك»، أن القاضي العكرمي سبق أن أعلن ولاءه لحركة النهضة من خلال تستّره على جريمة اغتيال الشهيدين في 2013، وفتح قضايا فرعية لتوضيح هذا الملف، بصفته المدعي العام، وكان بإمكانه الوصول إلى جميع قضايا الإرهاب والفساد المالي والقانون العام.

وأشارت صحيفة الشروق التونسية، إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، أصدر أمرا رئاسيا قرّر من خلاله إعفاء كل من :

  • رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، هشام مشيشي.
  • وزير الدفاع الوطني، إبراهيم البرتاجي
  • الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان.
  • كما تقرّر، بمقتضى الأمر ذاته، أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]