الجيش العراقي يطالب سكان الفلوجة بمغادرة المدينة

قال محمد آدم الكاتب والباحث السياسي السوداني، إن رفض الجيش للمبادرات الدولية سيكون له تعبات على المشهد السوداني سياسيا وأمنيا وعسكريا، خصوصا وأن هناك العديد من المبادرات التي أطلقت من قبل المجتمع الدولي لحلحلة الزمة في السودان مثل مبادرة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والآلية الرباعية والإيقاد ومبادرة جدة والولايات المتحدة الأميركية.

وأشار في مقابلة مع قناة الغد اليوم، الخميس، إلى أنه لا يوجد تنسيق بين مختلف هذه المبادرات فهناك اختلاف في الرؤى والمفاهيم والأجندات لدي كل طرف من أصحاب هذه المباردات الموضوعة تحت الطاولة.

وذكر أن هناك بعض البنود في مبادرة الإيقاد مختلف عليها، كونها تنتقص من سيادجة السودان، الأمر الذي يشير أننا ذاهبون باتجاه البند 6 في ميثاق الأمم المتحدة والذي من شأنه انتهاك للسيادة السودانية وزيادة عسكرة الفضاء السوداني.

وأوضح أن هنا مآسي إنسانية في ظل عدم قدرة السوزدان على حل المعضلة حتى هذه المرحلة ونحن في الشهر الثالث من الأزمة، ولا تكاد تستقر هدنة ويتم اختراقها، مما يشير إلى حدوث كارثة إذا استمر هذا الوضع على ما هو عليه، وسيكون له تبعات ليس على السودان فقط بل على دول الجوار الإقليمي والصعيد الدولي ومن ثم فلن يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي في ظل الانتهاكات ضد المواطنين، وزمن ثم هو يبحث تدخل قوات أممية لحسم الملفات العالقة وإيجاد ممرات آمنة.

وشن الطيران الحربي للجيش السوداني هجمات على أهداف وتمركزات لقوات الدعم السريع شرقي الخرطوم فيما ردت الأخيرةُ بالمضادات الأرضية.

ودارت مواجهات شرسة بين طرفي النزاع استمرت طوالَ ليلة أمس بعدة مناطق بأم درمان والخرطوم وشرق النيل.

فيما شهد محيط الاحتياطي المركزي ومصنع اليرموك والمستودعات جنوبي الخرطوم اشتباكات عنيفة.

هذا وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بارتكاب انتهاكات في حق المدنيين، إذ اتهم الجيش قوات الدعم السريع باستغلال الهدنة في تحشيد قواتها وارتكاب عدة انتهاكات بحق المدنيين، وهو ما نفاه الدعم السريع.