بعد أكثر من 70 عاما، قررت الحكومة الإيرانية اعتبار «التومان» العملة الرئيسية للبلاد، بديلا عن الريال، بحيث يساوي التومان عشرة ريالات.
وكان «التومان» هو العملة الرسمية لإيران حتى ثلاثينيات القرن الماضي، (1932) ولا يزال معظم الإيرانيين يشيرون إليها بهذا الاسم ، أي (لكمية مساوية لـ 10 ريالات في التعاملات المالية) وينقسم التومان إلى 10,000 دينار، وأصل كلمة تومان يرجع إلى الكلمة التركية تومين، والتي تعني 10,000
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) اليوم الاثنين، أن هذا كان أحد القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة في اجتماعها، مساء أمس الأحد ، برئاسة الرئيس حسن روحاني. بعد أن وافقت في شهرديسمبر/ كانون الأول الماضي من حيث المبدأ على مشروع قانون تقدم به البنك المركزي لاعتماد «التومان» عملة رسمية.
وسترفع القرارات إلى مجلس الشورى الإسلامي (إرنا) للمصادقة عليها بشكل نهائي.
ويشير خبراء اقتصاديون وماليون، إلى أن إيران تحاول انقاذ قيمة العملة من الإنهيار بالسيطرة على معدلات التضخم العالية، وبالتالي يكون التعامل مع عملة قيمتها أعلى من الريال، حيث يساوي التومان نحو 10 ريالات، وهي خطوة ليس لها أي تأثير إيجابي على الوضع الاقتصادي، باستثناء التأثير السيكولوجي على المواطن !