أفاد مراسل الغد من تونس، بأن الاحتجاجات على تراكم القمامة بدأت بعد اجتماع الرئيس التونسي قيس سعيد بوزير الداخلية، وتكليف سعيد للوزير بإيجاد حل لأزمة القمامة المتراكمة لأكثر من 40 يوما.
وقال مراسلنا، إن وزارة البيئة التونسية أعلنت مؤخرا أنها ستستأنف أعمال جمع النفايات، وما أن شرعت في نقل النفايات إلا أن قام بعض المحتجين باعتراض الشاحنات، وسرعان ما ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
ونفت الداخلية التونسية، تقارير عن مقتل محتج تونسي بإطلاق غاز للشرطة أثناء تفريق احتجاج بيئي، في بلدة عقارب بمدينة صفاقس جنوبي البلاد.
وقالت الداخلية، إن الشاب المُتَوفَى لا علاقة له بالاحتجاجات، وتوفي في منزله الذي يبعد 6 كيلومترات عن الاحتجاج بسبب طارئ صحي.
وكانت الشرطة التونسية أطلقت الغاز المسيل للدموع، لتفريق محتجين يرفضون قرار إعادة فتح مكب نُفايات في البلدة.