أعرب رئيس حزب «السادات الديمقراطي» الدكتور عفت السادات، عن عميق حزنه جراء سقوط الطائرة المصرية، التي كانت في رحلتها من مطار شارل ديجول، بفرنسا إلى القاهرة، وعلى متنها 59 راكبا من مصر، وعدد من الجنسيات الأخرى، مقدما تعازيه لأسر الضحايا.
وأكد السادات، في بيان وصل «الغد» نسخة منه، أن الوقوف على ملابسات الحادث يتطلب تحقيقات تفصيلية من خبراء الطيران، والمتخصصين في مصر وفرنسا، إلا أنه استبعد في الوقت ذاته أن يكون السبب عطل فني، مرجعا ذلك إلى خبرة قائد الطائرة التي تتعدى الـ 6 آلاف ساعة طيران، وكذلك الحالة الفنية «الجيدة» للطائرة، وأيضا الحالة العمرية لها التى لا تتجاوز 13 سنة، حيث أوضح، أنه في حال وجود أي عطل لما كانت الطائرة قد أقلعت من باريس بالأساس.
ورفض السادات، استبعاد فرضية العمل الإرهابي في ذلك الحادث، داعيا باريس لتكثيف التحقيقات في مطار شارل ديجول الذي انطلقت منه رحلة الطائرة، منوها إلى أن فرنسا واحدة من الدول المستهدفة من قبل الإرهاب خاصة فى أعقاب هجمات باريس العام الماضي.
وأشار رئيس حزب «السادات الديمقراطي»، إلى أن اختراق مطار شارل ديجول، أمر جائز، مستذكرا هجمات بلجيكا الإرهابية، التى وقعت بمطار بروكسل رغم التشديدات الأمنية الفائقة.
ودعا السادات القيادة السياسية المصرية إلى الاستفادة من الروايات، والتقارير القادمة من اليونان، لأنها أقرب دولة للمنطقة التى تحطمت فيها الطائرة، ملمحا إلى أن الواقعة تبدو في ظاهرها قريبة من حادثة الطائرة الروسية التى اختفت من على الرادارات قبل 20 دقيقة من تحطمها، وهو الأمر ذاته تقريبا الذي حدث مع طائرة مصر للطيران.
