سلسلة من الإعدامات ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي يوميا بحق الفلسطينيين وذلك بحجة محاولتهم طعن مستوطنين إسرائيليين.
يأتي ذلك وسط تضارب في التصريحات بين قوات الاحتلال التي تؤكد بالصور أن الفلسطينيين كانوا يحملون سكينا بغرض طعن المستوطنين والجنود الإسرائيليين، فيما يقول شهود العيان لأكثر من واقعة أن الشهداء الفلسطينيين لم يكونوا يحملون أية أسلحة.
وتظهر الصور التي يلتقطها الجنود الإسرائيليين، عقب إتمام جرائمهم من دهس ورمي بالرصاص، نفس السكين في كل مرة إلى جانب الفلسطينيين.
وفي واقعة أخرى تؤكد فبركة عمليات الطعن التي يتهم بها الفلسطينيون، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة معاريف العبرية، أوائل الشهر الجاري، أن المحكمة العسكرية في شمال إسرائيل قررت اعتقال جندي إسرائيلي جرح نفسه باستخدام سكين، مدعيا أنه تعرض للطعن من قبل فلسطيني.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر جنديين إسرائيليين أحدهما يعطي الآخر سكينا لوضعه إلى جانب فلسطيني بعد استشهاده على يد مستوطن.
ويؤكد فلسطينيون، وفق تقارير إعلامية فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي أظهر أمام وسائل الإعلام سكاكين من صنع ألماني وكأنها كانت في أيدي الفلسطينيين الذين قتلوا، في الوقت الذي تمتلئ مدينة الخليل بالمنتجات الصينية وليست الألمانية.
