قال مراسل الغد من الخرطوم، إن الشتاء القادم سيكون استثنائيًا، إذ طالب المتضررون من السيول والفيضانات بالتخطيط لتوصيل المرافق وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء إلى المخيمات التي يقطنون بها بعد دمار بيوتهم.
وأشار مراسلنا إلى أن المحاولات لا تزال مستمرة لتوفير مراكز لإيواء الأسر المتضررة.
وأوضح مراسلنا، أن السلطات السودانية تولي حصر أعداد الضحايا والمتضررين من السيول، إذ تم تسجيل 114 قتيلا، و54 إصابة جديدة.
وأضاف مراسلنا أن الداخلية السودانية ذكرت في بيان، انهيار 32 ألفا و964 منزلا، و50 ألفا و552 منزلا انهار جزئيًا، وتضرر 43 ألفا و425 فدانا زراعيا، و199 مرفقا، و394 من المتاجر والمخازن، ونفوق 5 آلاف و482 من المواشي، جراء كارثة الفيضانات.
ودفعت الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النيل إلى مستوى غير مسبوق منذ بدء رصد النهر قبل أكثر من مئة عام، إلى إعلان حالة الطوارئ من طرف وزارة الداخلية السودانية لمدة 3 أشهر.
