«الصحفيين» الفلسطينية تحمل الاحتلال مسؤولية استهداف الإعلاميين بالرصاص
كما حملت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن الاستهداف المتعمد للصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم لأحداث مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقالت اللجنة في بيان صحفي اليوم الجمعة :” إن 10 صحفيين أصيبوا جراح متفاوتة بالرصاص الحي وقنابل الغاز خلال تغطيتهم المهنية لمسيرة العودة اليوم الجمعة في محافظات قطاع غزة “.
وأكدت اللجنة أنها رصدت منذ ساعات الصباح إصابة 6 صحفيين بالرصاص الحي عرف منهم ياسر مرتجى برصاص حي متفجر في بطنة وصفت جراحه بانها خطيرة واصابة الصحفي أدهم الحجار بطلق ناري بالقدم والصحفي عز أبو شنب بطلق ناري في القدم كما اصيب الصحفي خليل أو عاذرة مصور فضائية الاقصى برصاص حي في القدم و اصابة المصور إبراهيم الزعنون مصور حر في كتفه بالرصاص الحي واصابة الصحفي صابر نور الدين من الوكالة الألمانية برصاصتين في بطنة وشظية في رأسه .
وأضافت ” كما أصيب العشرات من الصحفيين بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع وقد اجريت لهم عمليات اسعاف عاجلة في المكان.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين أن الاحتلال يتعمد إطلاق النار على الصحفيين ويمنعهم من التغطية، مشيرةً إلى منع الاحتلال الطواقم الصحفية الفلسطينية والاجنبية داخل الشريط الحدودي من جهة المستوطنات الاسرائيلية من مواصلة التغطية والحركة بحرية .
وطالبت الاتحاد الدولي للصحفيين بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في هذه الاعتداءات والقيام بزيارة عاجلة للأراضي الفلسطينية للاطلاع عن كثب على حجم الاعتداءات المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وناشدة اللجنة اتحاد الصحفيين العرب بضرورة الضغط على الاحتلال من خلال النقابات العربية والدولية لوقف اعتداءاته المتكررة بحق الصحفيين الفلسطينيين.