الصحف العالمية: فرنسا ليست جاهزة لمغادرة الاتحاد الأوروبي

بدأ رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، زيارة ﻷربع دول أفريقية في أحدث جهوده لاقامة علاقات دبلوماسية وتجارية أعمق في القارة السمراء، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» اﻷمريكية.

 

 

ونقلت الصحيفة، قبل الرحلة التي بدأت الإثنين وتشمل إثيوبيا، وكينيا، ورواندا، بجانب أوغندا، عن نتنياهو قوله، إن «القارة الأفريقية تشكل دعما هائلا لإسرائيل».

 

وأضافت، رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى للحصول على حلفاء ﻹسرائيل في شرق أفريقيا لدعمها في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، وسط انتقادات توجهها الدول الغربية لتل أبيب، بسبب عدم التوصل لحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود.

وقال مسؤولون إسرائيليون مرارا وتكرارا، إن الدول العربية تتحد معا ﻹصدار قرارات تؤثر على إسرائيل في الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى.

 

 

النفوذ التركي في القدس الشرقية

حذر بنحاس عنباري، الخبير الإسرائيلي في شؤون الشرق الأوسط، مما وصفه بتزايد النفوذ التركي بالقدس الشرقية. وألقى بالضوء في مقال نشره «مركز القدس للشؤون العامة والسياسية» على ما زعم أنها عملية متسارعة لشراء الممتلكات الإسلامية بالمدينة القديمة، خاصة تلك التي تعود للتاريخ العثماني، والتدخل العميق في مساجد الحرم القدسي الشريف.

قال يوني بن مناحيم المحلل الإسرائيلي للشؤون العربية، إن وصول أول سفينة تركية لميناء أشدود الإسرائيلي في 3 يوليو/تموز وعلى متنها مساعدات غذائية وطبية لقطاع غزة، أثار استياء كل من مصر والرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرا إلى وجود تعاون مصري- فلسطيني ضد الوجود التركي بقطاع غزة.

ووقعت تركيا وإسرائيل الأسبوع الماضي اتفاقا لتطبيع العلاقات بينهما بعد قطيعة دامت 6 سنوات، ويقضي أحد بنوده بنقل مساعدات تركية لقطاع غزة المحاصر.

 

 

 

 

بالنسبة إلى الفرنسيين، شكلت النتيجة الظاهرة للاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عودة لمارين لوبن، التي تلوح باستفتاء ممثل على خروج فرنسا في حال وصولها إلى الإليزيه في الانتخابات الرئاسية المقررة السنة المقبلة.

وذكرت سيلفي كوفمان في نيويورك تايمز بما كتبته لوبن على صفحتها على فيس بوك في فبراير/شباط الماضي، من أنها ترغب في فرصة كي تفكر في مستقبل البلاد وإنضاج مشروعها. وبعد ذلك ابتعدت عن وسائل الإعلام الأساسية.

وفور صدور نتيجة الإستفتاء البريطاني في 24 يونيو/حزيران، عادت لوبن لتنتقم مع ابتسامة عريضة على وجهها. ولجأت إلى تويتر للدعوة إلى استفتاء فرنسي على الاتحاد الأوروبي وعقدت مؤتمراً صحافياً والتقت الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند في قصر الإليزيه، وقادة من الأحزاب السياسية الأخرى لمناقشة الخروج البريطاني. وحتى إنها ظهرت في بروكسل لتصب غضبها على الإتحاد الأوروبي من مقاعد البرلمان الأوروبي، التي تزدريها بعمق وتستخدمها مع ذلك منبراً لعرض قوتها.

فرنسا ليست جاهزة 
لكن فرنسا لا تبدو أنها جاهزة لحلم لوبن بإجراء استفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأظهر استطلاع للرأي أجرته «تي إن إس سوفريس» بعد أيام من الاستفتاء البريطاني، أن 45 % تؤيد إجراء إستفتاء في فرنسا، وإذا أجري الإستفتاء فإن نسبة 45 % ستؤيد البقاء في الإتحاد في مقابل نسبة 33 % ستؤيد الخروج. وبعد ثلاثة أيام، رفضت نسبة 55 % من الناخبين الفرنسيين فكرة إجراء استفتاء بحسب استطلاع أجرته «سي إس أي»، بينما قالت نسبة 61 في المئة إنها تؤيد البقاء في الاتحاد. ولا تعكس هذه الأرقام تمرداً بحجم ذلك الذي حصل في بريطانيا.

الأرقام قد تتغير
لكن كوفمان تشير إلى أن هذه الأرقام يمكن أن تتغير، ولوبن ستبذل أقصى جهدها للوصول إلى قرار مماثل للقرار البريطاني. غير أنه إذا تحولت عملية الخروج البريطانية إلى عملية بشعة وحصلت بطريقة فوضوية، يمكن للوضع في فرنسا أن يرتد ضد لوبن.

وتلفت الكاتبة إلى المقامرة التي تخوضها السيدة لوبن أو أي شخص آخر في هذه اللحظة تظهر كم كانت عميقة على الفرنسيين صدمة الإستفتاء على الخروج البريطاني.فهل سينظر إليها على أنها جزء من الثورة العامة ضد تأثيرات العولمة، وتزايد عدم المساواة، والهجرة المتفلتة من القيود وغطرسة النخبة؟ أم سينظر إلى الخيار البريطاني على أنه تهديد وجودي للفكرة الأوروبية وتالياً للهوية الفرنسية؟

وبما أن فرنسا اضطلعت بدور حاسم في تأسيس الاتحاد الأوروبي، فإنه يجب عدم التقليل من البعد الثاني. وسواء أكانوا من اليمين أو من اليسار، فإن الزعماء الفرنسيين دفعوا دوماً نحو الخيار الأوروبي. فأوروبا في الرؤية الفرنسية، ليست فقط هي مثال، وإنما أداة للقوة في المشهد العالمي. ومنذ أصبحت فرنسا دولة كبرى في القرن الثالث عشر، كان لديها طموح البقاء واحدة. وعقب الحرب العالمية الثانية، رأت فرنسا أوروبا وسيلة للوصول إلى القوة مجدداً، وحصل الجنرال شارل ديجول لفرنسا على مقعد دائم في مجلس الأمن وجعل من بلاده قوة نووية، لكن البناء الأوروبي عاد بفائدتين إضافيتين: الحجم، الذي يعني الكثير في عالم يسوده الاستقطاب، وكبح جماح القوة الأوروبية الضخمة أي ألمانيا.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]