أبرزت الصحف العربية، الصادرة اليوم الثلاثاء، تأكيد إيران إرسال لواء من القوات الخاصة إلى سوريا، بينما جددت الحكومة السعودية إدانتها لمجزرة «الغوطة» والتي تهدد مباحثات الحل السياسي في سوريا، وتناولت الصحف مصادرة أسلحة إيرانية في طريقها للحوثيين في حين أشار وزير الخارجية السعودي، إلى التقدم الإيجابي في المحادثات الجارية في الرياض مع الحوثيين، وأبروت الصحف تطورات الأحداث في العراق وليبيا، وتوجه تونس لفتح بعثتها الدبلوماسية والقنصلية في طرابلس، إلى جانب الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة نتنياهو للرئيس الفلسطيني للقاء مشترك لبحث إحياء مفاوضات السلام.
لواء من القوات الخاصة الإيرانية إلى سوريا
وتناولت صحيفة الحياة اللندنية، إعلان إيران أمس إرسال لواء من «القوات الخاصة» في جيشها النظامي إلى سوريا، في أول إقرار من نوعه، بعدما كانت تكتفي سابقاً بالقول إن ليس لديها سوى «مستشارين» يساعدون الجيش السوري. بينما تلقّت جبهة «النصرة» ضربة لا يُستهان بها بمقتل الناطق باسمها «أبو فراس السوري» في غارة جوية شنتها طائرات أميركية قرب إدلب.
السعودية تدين «مجزرة الغوطة»
وذكرت الصحيفة، أن مجلس الوزراء السعودي، جدد إدانته وبشدة للمجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد في الغوطة الشرقية لدمشق، وما أدت إليه من مقتل العشرات معظمهم من الأطفال والنساء، مبيناً خلال جلسته برئاسة الملك سلمان، أن الرئيس السوري يصّر بهذه المجزرة على إفشال كل الجهود الدولية القائمة لحل الأزمة السورية سياسياً.
قمة التهديد النووي: كل شيء ما عدا إسرائيل
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب جهاد الخازن، تحت نفس العنوان: أوباما دعا دول العالم إلى الوقوف في وجه الدولة الإسلامية المزعومة، حتى لا تطور سلاحاً نووياً أو «قنبلة قذرة». وهو أيضاً هاجم الطامح إلى الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، لأن هذا دعا إلى امتلاك مزيد من الدول سلاحاً نووياً، وقال أن ترامب لا يعرف شيئاً عن السياسة الخارجية. يُفترَض بعد كل ما سبق، أن أعطي باراك أوباما علامة نجاح في تعامله مع التهديد النووي وخطر إرهاب «داعش» وغيره، إلا أننلنقطة الوحيدة التي أهتم بها ككاتب عربي هي ترسانة إسرائيل النووية التي غابت عن القمة كلها، فكأنها غير موجودة.
إسرائيل دولة إرهابية مثل «داعش» أو أسوأ، لأن «داعش» مكشوف مفضوح في إرهابه، أما إسرائيل فلها حلفاء يجدون لها الأعذار، خصوصاً في الكونغرس الأميركي. هي قتلت ألوفاً من الفلسطينيين في السنوات الأخيرة، ولا تزال تقتل كل يوم، إلا أن إدارة أوباما لا ترى شيئاً من هذا، فأختارُ للرئيس الأميركي شيئاً من الأناجيل، إن كان مسيحياً كما يقول، هو أنه يرى القشة في عين واحد، ولا يرى الخشبة في عين آخر. هو يقول أن المستوطنات غير شرعية، ثم ترسل إدارته إلى إسرائيل معونة سنوية قيمتها 3.1 بليون دولار لتمكينها من استمرار الاحتلال والبناء في أراضي الفلسطينيين.
المحادثات مع الحوثيين تحقق تقدماً
ونقلت صحيفة الرياض السعودية، عن وزير الخارجية، عادل الجبير، أن المحادثات مع مجموعة من الحوثيين في السعودية حققت تقدماً وما زالت مستمرة على أمل تحقيق المزيد من التقدم، مبيناً أن الهدف من هذه المفاوضات هو إيجاد مخرج سياسي للأزمة اليمنية.
سجن 3 لبنانيين بتهمة تشكيل مجموعة تابعة لـ «حزب الله»
أضت محكمة إماراتية أمس بسجن ثلاثة لبنانيين، أحدهم يحمل الجنسية الكندية، ستة اشهر والابعاد اثر ادانتهم بتهمة تشكيل مجموعة تابعة لـ«حزب الله»، وأوضحت صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن «المحكمة الاتحادية العليا حكمت أمس بالحبس 6 أشهر والإبعاد، بعد تنفيذ العقوبة للمتهمين الثلاثة في تشكيل مجموعة لتنظيم حزب الله الارهابي داخل الدولة».
القمة الروحية في بكركي: الأولوية لانتخاب رئيس
وكتبت صحيفة السفير اللبنانية، أن بطاركة الكنائس الشرقية، شددوا في القمة الروحية المسيحية على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية والشراكة بإدارة شؤون البلد إلى جانب الاهتمام بالبيئة. وأكد المجتمعون، ضرورة العمل على الخروج من الإرباك الحاصل على مستوى علاقات لبنان بعدد من الدول العربية، وتأثير ذلك على شريحة كبيرة من المواطنين العاملين في دول الخليج العربي.
نتنياهو يدعو عباس إلى لقاء مشترك
وذكرت صحيفة الرأي الأردنية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعا أمس الإثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لإجراء لقاء مشترك معه. وقال نتنياهو «قلت لبعثة من أعضاء الكونجرس الأمريكي، إنني أدعو الرئيس الفلسطيني، لعقد لقاء، وأخليت جدول أعمالي هذا الأسبوع لأجل ذلك»، وأوضح نتنياهو، أنه «سيكون أول موضوع نتباحث فيه، هو وقف التحريض ضد الإسرائيليين، وبابي مفتوح أمام كل من يريد السلام».
الحرب في قرة باغ.. التوقيت والأهداف
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب المحلل السياسي محمد كعوش، تحت نفس العنوان: جبهة جديدة فتحت أبوابها أمام صراع عسكري في الجوار ، وبالتحديد، في إقليم «ناغورني قرة باغ»، وهي منطقة التقاء بين روسيا وتركيا وإيران. الآذريون يسمون هذا الإقليم جبال الحديقة السوداء، أما باللغة الأرمنية فاسمه غابة إله الشمس، والذين لا يعرفون الجذور التاريخية للصراع في هذا الإقليم يعتقدون أنه صراع حدود بين أذربيجان وأرمينيا، ولكن توقيت المعركة، في هذه المرة، وتداعياتها وعلاقاتها بالأحداث الجارية في المنطقة، تدعو إلى ربطها، بشكل ما، بالحرب التي تدور رحاها في الدول العربية بتعقيداتها الإقليمية والدولية.
وأضاف: المتابع للتطورات العسكرية والسياسية في الشرق الأوسط لا يحتاج إلى الكثير من العناء كي يكتشف أن الخلاف بين موسكو وأنقرة، والتحالفات في المنطقة، تلقي بظلاله على الصراع في هذا الإقليم القريب من المجال الحيوي لروسيا وتركيا وإيران. وقد يكون الرئيس التركي أراد الرد على موسكو وإيران بإشعال الجبهة في هذا الإقليم، خصوصا أن تركيا دعمت وأيدت أذربيجان في الحرب الأهلية بالإقليم قبل عشرين عاما. ولا نستبعد أن الأطراف التي أشعلت النار في أوكرانيا الحديقة الخلفية لروسيا، هي ذاتها تشارك في إيقاظ الفتنة في قرة باغ.
سوريا تترقب حالة وطنية بالداخل
وأشارت صحيفة الوطن العمانية، إلى ترقب سوريا حالة وطنية بالمشهد السياسي بالداخل واستمرار لدورها التاريخي بالخارج بعد انتهاء الأزمة، وقال الرئيس السوري بشار الأسد، إنه يعتقد أن التغير بدأ منذ الآن. مضيفا «في البداية شكلت الحرب صدمة لكثير من السوريين وأخذتهم باتجاهات خاطئة دون أن يدروا، بسبب الإعلام الذي كان يخترع روايات، وبسبب عدم قدرتهم على قراءة الواقع الذي كان ضبابياً، واليوم الصورة واضحة، وأعتقد إذا تمكنا من تجاوز هذه الأزمة بسلام فسيكون المجتمع السوري أفضل».
«داعش» يضرب جنوب العراق
وكتبت صحيفة الصباح الجديد العراقية: شن تنظيم «داعش» أمس سلسلة هجمات في الأنبار وبغداد، وفي البصرة والناصرية هي الأولى منذ شهور، قتل خلالها عناصر من «الحشد الشعبي»، فيما تجددت المخاوف من عودة نشاط التنظيم الى حزام العاصمة. بينما يواصل الجيش حملته العسكرية على قضاء هيت، غرب الرمادي.
إيران تؤكد إرسال قوات خاصة إلى سوريا
ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية، عن المنسق بين وحدات سلاح البر في الجيش الإيراني، العميد علي آراستة، إرسال قوات مشاة إيرانية استشارية إلى سوريا، مشيرا إلى مرابطة وحدات من القوات الخاصة في سلاح البر الإيراني هناك. وشدد أراستة، على أنه تم تزوید کل الوحدات القتالیة التابعة لسلاح البر في الجیش الإیراني بطائرات صغیرة من دون طیار، مؤكدا استخدام هذا النوع من الطائرات في الألویة القتالیة والوحدات الاستكشافیة.
تونس تعيد فتح بعثتها الدبلوماسية في طرابلس
وذكرت صحيفة الشروق التونسية، أن وزارة الخارجية أعلنت أمس الإثنين، إعادة فتح بعثتيها الدبلوماسية والقنصلية بالعاصمة الليبية طرابلسن، وأن هذا القرار اتخذ إثر انتقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى طرابلس، وفي إطار الحرص على دعم العملية السياسية في ليبيا وتعزيز نهج التوافق بين مختلف الأشقاء الليبيين.
مجلس الأمن يتسلم تقرير بان كي مون الجمعة المقبل
وكتبت صحيفة المساء المغربية: تسارعت الأنشطة الدبلوماسية المغربية داخل أروقة الأمم المتحدة، بعد اقتراب موعد تسليم الأمين العام للمنظمة الدولية تقريره السنوي عن الوضع في الصحراء إلى مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة المقبل، وكشف البرنامج الشهري لمجلس الأمن الدولي أن شهر أبريل الجاري سيكون حاسما في تحديد مستقبل بعثة الأمم المتحدة في الصحراء «المينورسو»، من خلال برمجة أربعة مواعيد لمناقشة ملف الصحراء من طرف مجلس الأمن.
تنظيف سوريا من الارهاب
وأشارت صحيفة تشرين السورية، إلى تأكيد الرئيس بشار الأسد، أن الشعب والجيش في سورية لديهما الإرادة لتنظيفها بشكل كامل من الإرهابيين وهذا الكلام غير قابل للنقاش. وأوضح الأسد في مقابلة مع وكالتي «ريا نوفوستي» و«سبوتنيك» الروسيتين أن المحورين الأساسيين اللذين يمكن أن يؤديا إلى نتائج تحمي سورية ومواطنيها هما مكافحة الإرهاب أولاً والعمل السياسي لحل الأزمة ثانياً.
ونشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية «كاريكاتير» عن مخاطر «المليشيات الطائفية» على مواجهة داعش في الأنبار العراقية.
