تناولت الصحف العربية، الصادرة اليوم السبت، تطورات الأوضاع في مدينة حلب السورية، وتراجع حدة معارك الموصل والكشف عن مكان زعيم “داعش”، وأشارت الصحف إلى تصريح رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، عزمه على الإعلان عن «خريطة طريق سياسية جديدة» بديلة من حكومة الوفاق الوطني المنبثقة، وفي اليمن تجددت أمس المعارك بين قوات الجيش اليمني والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، في مختلف الجبهات، وتشريعات مصرية لمواجهة “فتاوى الفتنة”، وفي الجزائر تصدّر الوضع الليبي لقاء بوتفليقة والسبسي، واهتمت الصحف بمظاهرات تضامن مع حلب في مدن أوروبية، وأبرزت الصحف العربية منع السلطات المصرية ، نجل أسامة بن لادن من دخول أراضيها، وتحذير”مجلس الداخلية العرب” من أن المنطقة العربية تشهد تفاقماً في الأعمال الإرهابية، ومصادقة وزراء دفاع 5+5 على مخطط عمل 2017 لمحاربة “داعش”.. وفي لبنان يرفض سعد الحريري استدراجه أو ابتزازه إلى حد قبوله بترؤس حكومة لا تشبهه سياسياً بل تشكل انقلاباً على خياراته السياسية على مدى عقد من الزمن.
عقيلة صالح لـ «الحياة»:روسيا تتفهم خطتنا
وكتبت صحيفة الحياة اللندنية: أبدى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، عزمه على الإعلان عن «خريطة طريق سياسية جديدة» بديلة من حكومة الوفاق الوطني المنبثقة من اتفاق الصخيرات والتي تنتهي ولايتها اليوم بعد سنة على تشكيلها في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي. مؤكدا أن هناك تفهما روسيا واسعا لخطة البرلمان البديلة.
قصف مكثف لمعسكرات الحوثيين في المدن والمحافظات اليمنية
وأشارت الصحيفة إلى تجدد المعارك بين قوات الجيش اليمني والميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، في مختلف الجبهات بالتزامن مع غارات لطيران التحالف العربي استهدفت مواقع الميليشيات ومعسكراتهم في صنعاء ومحيطها ومحافظات تعز والحديدة وحجة وصعدة، وأدت إلى مقتل وجرح عشرات المسلحين.
تحولات أردوغان
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب مصطفى زين، تحت نفس العنوان: تطرح التحولات التي قادها أردوغان في توجهاته الداخلية وسياساته الخارجية أسئلة كثيرة أهمها يتعلق بهوية تركيا، هل هي أوروبية أم شرقية؟ هل يستطيع النظام الذي ما زال في طور التشكل استيعاب الطوائف والإثنيات التي تعيش في هذا الحيز الجغرافي ولها امتداداتها في الخارج؟ هل يستطيع حزب «العدالة والتنمية» استيعاب المتغيرات التي أحدثها «الربيع العربي» في المشرق خلال العقد الماضي؟ التوق القديم الجديد إلى الحداثة الغربية، والسعي المضني إلى دخول الاتحاد الأوروبي لم يعد من أولويات أردوغان. اكتشف الزعيم (السلطان) أن كل ما يريده الأطلسي من تركيا البقاء أداته الحربية في العالم العربي، وخط الدفاع الأول عنه في مواجهة الاتحاد السوفياتي السابق وروسيا بوتين الآن. وأن يشكل جبهة أخرى في مواجهة إيران ومنعها من أن تصبح قوة إقليمية عظمى يمتد نفوذها من طهران إلى بيروت مروراً بدمشق وفلسطين، فتورط مبكراً في الحروب السورية لمنع طهران من تحقيق هذا الهدف، مستغلاً التوجه «الإخواني» لـ «الربيع» الذي حظي بدعم أميركي وأوروبي، على المستويين السياسي والعسكري.
وأضاف: الواقع أن زعيم «العدالة والتنمية» أصبح لديه نفوذ عسكري وسياسي في سورية، تماماً مثل النفوذ الإيراني. وإذا كانت طهران دخلت إلى المشرق عبر البوابة الفلسطينية ومعاداة إسرائيل فأنقرة تدخل المنطقة عبر المسألة السورية فقد أصبح لديها الآن، مثل طهران، مؤيدون مسلحون في سورية، وجماعة مذهبية ترى مرجعيتها في إسطنبول، وليس في دمشق أو في القاهرة الحاضرة الغائبة. أي أنها، في معنى ما، قبلت تقاسم النفوذ مع العدو المذهبي لتحقيق مصالحها.. روسيا وإيران وتركيا ترسم مستقبل المشرق ممهوراً بالدم السوري والعربي، وفوقه ترفرف رايات وشعارات ماضوية لا تعني سوى دفن الرؤوس في تاريخ تميز بقطعها.
تشريعات مصرية لمواجهة “فتاوى الفتنة”
وكتبت صحيفة الشرق الأوسط السعودية: يتجه مجلس النواب المصري لإصدار تشريعات جديدة لمزاجهة “مشايخ الفتنة” والفتاوى التي تحمل تحريضا وتمييزا على أساس ديني، وقالت مصادر برلمانية، إن العديد من النواب تقدموا بمشاريع لتجريم اعتلاء غير المتخصصين لمنابر المساجد أو الظهور في وسائل الإعلام دون رخصة الإجازة .
الوضع في ليبيا أبرز محاور لقاء بوتفليقة والسبسي
وأشارت صحيفة الخبر الجزائرية، إلى استقبال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، نظيره التونسي الباجي قايد السبسي، حيث كان مكافحة الارهاب والوضع في ليبيا أبرز الملفات التي تناولها الطرفان.
مظاهرات تضامن مع حلب في مدن أوروبية
وذكرت صحيفة القدس العربي، أن عدة دول أوروبية ، شهدت أمس الجمعة، مظاهرات تضامنية مع أهالي مدينة حلب بشكل خاص، ومنددة بالهجمات التي تستهدف المدنيين في سوريا بوجه عامن وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل؛ “أوقفوا قتل الشعب السوري البريء”، و “احموا حلب .. احموا الإنسانية”، و”الحرية لسوريا”، و”حلب”.
الموساد قام بتصفية التونسي محمد الزواري
ونقلت صحيفة الشروق التونسية، عن القناة العاشرة الاسرائيلية، أن المخترع محمد الزواري تمت تصفيته عن طريق وحدة الاغتيالات الخارجية بالموساد “كيدون” وذلك داخل سيارته امام منزله بمدينة صفاقس.
مصر تمنع نجل أسامة بن لادن من دخول أراضيها
وأكدت مصادر في مطار القاهرة الدولي، لصحيفة الاتحاد الإماراتية، ان السلطات منعت ابناً لأسامة بن لادن مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة الراحل من دخول مصر، ورحلته إلى تركيا..وقالت المصادر إن عمر بن لادن وصل إلى العاصمة المصرية على رحلة مصر للطيران القادمة من العاصمة القطرية الدوحة وإنه اختار ترحيله إلى تركيا.
“أخنوش” يضغط على “بنكيران”
وكتبت صحيفة أخبار اليوم المغربية: لا يزال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، يسارع الزمن من أجل تعزيز موقعه التفاوضي مع رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، والضغط عليه للدخول إلى فريقه المرتقب، الذي تأخر إعلانه أزيد من شهرين.
“الداخلية العرب”: المنطقة العربية تشهد تفاقماً في الأعمال الإرهابية
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية، عن الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، الدكتور محمد بن علي كومان، أنه ما تزال بعض الدول العربية في معركة مستمرة ضد قوى الإرهاب والتطرف المقيت والطائفية البغيضة، التي تسعى جاهدة للنخر في جسد المجتمعات العربية والنيل من وحدتها، بعد أن عاشت قروناً طويلة من الانسجام والتعايش السلمي، رغم تعدد الديانات السماوية واختلاف المذاهب العقائدية وتنوع الملل والنحل وتعدد الأعراق والأجناس.
وزراء دفاع 5+5 يصادقون على مخطط عمل لمحاربة “داعش”
وكتبت صحيفة الرياض السعودية: صادق وزراء دفاع الدول الأعضاء في مبادرة “5+5″، وهي الجزائر وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا وموريتانيا والمغرب والبرتغال وإسبانيا وتونس، على مخطط عمل المجموعة للعام 2017 لمحاربة “داعش”.
“الحريري” يرفض استدراجه
وذكرت صحيفة السفير اللبنانية، أن الرئيس المكلف سعد الحريري، يرى أنه قدّم «أقصى ما يمكن تقديمه من تنازلات»، وهو بالتالي «يرفض استدراجه أو ابتزازه إلى حد قبوله بترؤس حكومة لا تشبهه سياسياً بل تشكل انقلاباً على خياراته السياسية على مدى عقد من الزمن”
سياسة “القضم” في الحصص
وفي نفس السياق، كتبت صحيفة النهار اللبنانية: بين حكومة الـ ٢٤ أو الـ٣٠ لن تزيد الحقائب، وسياسة القضم في الحصص وتكبير الأحجام لن تخدم طويلاً في عملية عدّ الوقت. اذا لم نتفق على تأليف الحكومة ولا على قانون الانتخاب، فمن الطبيعي ان لا نتفق على التمديد الثالث لمجلس النواب. عند هذا الحدّ تنتهي اللعبة المكشوفة الأوراق.
تراجع حدة معارك الموصل والكشف عن مكان زعيم “داعش”
وكتبت صحيفة الوطن العمانية: تراجعت أمس وأول أمس، حدة المعارك بمعركة الموصل، بسبب الأمطار الغزيرة، وسوء الأحوال الجوية، ما دفع التنظيم إلى شن هجمات معاكسة استهدفت جهاز مكافحة الإرهاب والمدنيين، بينما كشف قائد القوات الخاصة في الجيش العراقي، اللواء فاضل برواري، أن القيادة استطاعت معرفة مكان تواجد زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي وتحركاته.
ونشرت الصحف اللبنانية “كاريكاتير” للفنان المصري عصام حنفي يصور خروج العناصر الإرهابية من حلب السورية
