أبرزت الصحف المصرية الصادرة اليوم، الخميس، تأكيد الرئيس السيسي، ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تحيط بالأمة العربية، وأن العرب قادرون على مواجهة التحديات.
وأشارت الصحف إلى ظاهرة ألسنة النيران التي تضرب المحروسة، إلى جانب التحريات الجارية للكشف عن حقيقة الضباط المتورطين في مجزرة حلوان الإرهابية.
كما تناولت الصحف الأحداث على الساحة العربية، وأبرزها موجه التفجيرات التي ضربت العراق، وفشل محادثات السلام بين اليمنيين في الكويت، وتطورات الأحداث على الساحة السورية.
تعزيز التعاون العربي لمكافحة الإرهاب
وذكرت صحيقة الأهرام، أن الرئيس السيسي أكد ضرورة تعزيز العمل العربى المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الأمة العربية، مشيراً إلى أهمية جهود مجلس وزراء العدل العرب فى إطار تعزيز دعائم التعاون القضائى والأطر القانونية العربية المعنية بمكافحة الإرهاب.
3 تفجيرات دامية تضرب بغداد
وفي الشأن العربي، أشارت الصحيفة إلى 3 تفجيرات دامية ضربت بغداد، بانفجار سيارات ملغومة، أسقطت 64 قتيلا. و60 جريحا، وأن كثيرين فى حالة خطيرة.
السلطة.. والتأثير العاطفي
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب الدكتور وحيد عبد المجيد، تحت نفس العنوان: أجاد بعض الحكام استخدام هذا التأثير، وظهر نمط الزعيم «الكاريزمي»، وازدهرت مهنة صناعة صورة الحاكم سعياً للتأثير فى مشاعر الناس، وأصبح ممكناً فى كثير من الأحيان استغلال أخطار و تهديدات مختلفة للتأثير فى مشاعر الجمهور بدعاوى من نوع حماية الأمن والحفاظ على الدولة، ولتوجيه قطاعات من الرأى العام فى اتجاهات معينة.
وأضاف: أن حالة التأثير العاطفى هذه بدأت فى التراجع بعد أن انتشرت على مدى أكثر من قرن. ومثلما كان اختراق سابق فى مجال الاتصالات (الراديو والتليفزيون) سبباً فى صعودها، يتسبب اختراق جديد فى المجال نفسه (مواقع التواصل الاجتماعى) فى هبوطها بعد أن أصبحت هناك تأثيرات عاطفية متعددة ومتناقضة فى آن معاً. ولكن المهم هو أنه لم يعد فى إمكان أي سلطة حاكمة أن تعتمد على التأثير العاطفى لفترة طويلة سواء لتغطية فشلها، أو لتجنب خسارة شعبية تواثفرت لها فى ظروف معينة مكنتها من التأثير فى عواطف الجمهور.
التصدي لاستخدام الإرهابيين المواقع الإلكترونية
وذكرت صحيفة الأخبار، أن الرئيس السيسي أشار ـ خلال استقباله أمس يعقوب عبد المحسن الصانع وزير العدل والأوقاف والشئون الإسلامية الكويتى ــ إلى ضرورة التصدى لاستخدام الإرهابيين المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعى للترويج لأفكارهم المتطرفة وجذب العناصر الجديدة إليهم.
العرب قادرون على مواجهة التحديات
وفي نفس السياق، أشارت صحيفة الجمهورية، إلى تأكيد الرئيس السيسي، قدرة الأمة العربية علي مواجهة وتخطي التحديات التي تواجهها، وذلك من خلال التكاتف ووحدة الصف والعمل العربي المشترك. مشيرا إلى ضرورة تعزيز التعاون القضائي العربي لمكافحة الإرهاب.
قنابل دخان في وجه نقابة الصحفيين
وفي مقالات الرأي بالصحيفة، كتب مدير تحرير الجمهورية، يسري السيد، تحت نفس العنوان: قلت علي مدي الأشهر الماضية أن هناك من يحاول صناعة الازمات وتصدير المشاكل للرئيس عبد الفتاح السيسي لعرقلة اي خطوة للأمام، وأستطيع أن أقولها بضمير مرتاح، أن هناك خلايا نائمة من الاخوان والفلول تحاول النيل من شعبية الرئيس الجارفة وتحاول الوقيعة بينه وبين فئات الشعب المختلفة والصحافة والأطباء والمحامين.. الخ . لسنا في رفاهية هذه المعركة لان الوطن في خطر. لكن هل الصحفيون فقط عليهم ان يدفعوا الثمن وهل هم من صنعوا الأزمة، وهل يتحول المجني عليه الي جان؟الكل تناسي الأسس التي قامت من أجلها هذه الزوبعة أو قنبلة الدخان التي القيت في وجوهنا جميعا.
وأضاف : تعودنا في نقابتنا أن نخلع رداءنا الحزبي أو الفكري خارج النقابة. لكن ليس معني ذلك التخلي عن قضايا الوطن وهمومه، فقد وقف الصحفيون في جمعياتهم العمومية ضد كامب ديفيد أيام الرئيس السادات ومازال موقفهم مع اتحاد كتاب مصر ضد التطبيع مع اسرائيل ولم يقل أحد أن النقابة مسيسة… خرجت من النقابة أكثر من 11 مسيرة ضد حكم الاخوان وضد الرئيس الأسبق محمد مرسي وسقط 10 شهداء من خيرة الصحفيين في المواجهات والأحداث التي صاحبت ثورتي 25 يناير و30 يونيو ولم يقل أحد أن النقابة مسيسة، غالبية الصحافة المصرية مع الرئيس السيسي قلبا وقالبا وخير داعم له قبل وبعد رئاسته لمصر ولم يقل أحد أن النقابة مسيسة، وكل المعارك التي خاضها الصحفيون انطلقوا من كونهم لسان حال الناس..وعندما نقول أن نقابة الصحفيين قدس الاقداس لقلعة الحرية لايجوز اقتحامها نكون صادقين لانها انتقلت من كونها مبني الي معني شامخ. فالأماكن والمدن والمناصب والأشخاص يكتسبون مكانتهم وقداستهم من المعني والقيمة. فالجهل كل الجهل أن ينظر البعض علي أن المباني كلها تتساوي لأنها مجرد حوائط مصنوعة من الطوب والاسمنت.
سقوط الإعلام وتهميشه.. أمر مستحيل
ورصدت صحيفة الدستور، تحت عنوان «سقوط الإعلام وتهميشه.. أمر مستحيل»، محاولات تكذيب الإعلاميين وهدم الصحافة والصحفيين المعارضين أمام الرأي العام، وهو أمر ليس في صالح النظام والوطن، لأن الأوطان الديمقراطية الحرة لا تستطيع أن تعمل إلا تحت مظلة المعارضة لكشف المستور وضرب الفساد.
البحث عن الضباط الخمسة المتورطين في مجزرة حلوان
وتحت نفس العنوان، ذكرت صحيفة الوفد، أن التحريات جارية للبحث عن الضباط الخمسة المتورطين في مجزرة حلوان الإرهابية، ومن المتوقع الاطاحة بقيادات أمنية في الحركة المقبلة وفحص ملفات 10 % من الضباط والأفراد.
لجنة فنية لبحث أسباب انتشار الحرائق بمصر
وأشارت الصحيفة إلى قرار رئيس الوزارء، تشكيل لجنة فنية متخصصة لبحث ملابسات حادث الرويعي، والوقوف على أسبابه، التي ستقوم بدورها ببحث ملابسات حادث الغورية أيضًا، لكي يتم اتخاذ اللازم.
«النواب» فى مواجهة 50 مليون مستخدم للإنترنت
وذكرت صحيفة الشروق، أنه بموافقة لجنة الاقتراحات والشكاوى، بمجلس النواب، على مقترح بمشروع قانون لـ«مكافحة الجريمة الإلكترونية»، دخل البرلمان طرفا فى مواجهة أكثر من خمسين مليون مستخدم للإنترنت ومن المتوقع أن يخرج القانون إلى النور فى غضون أسابيع، متضمنا تشكيلة متنوعة من التهم والعقوبات، شملتها نصوص مواد القانون، أثارت موجة غضب ساخر عبر الفضاء الالكتروني.
«الفكر المتطرف» أمام مجلس الأمن بناء على مبادرة مصر
ونقلت صحيفة اليوم السابع، عن المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن مجلس الأمن الدولى ناقش امس الأربعاء، لأول مرة بناء على مبادرة مصرية، موضوع الفكر المتطرف والخطاب الدينى والأيدلوجى للجماعات المتطرفة ،باعتبار أن التنظيمات الإرهابية بشكل عام تنهل جميعها من قواصد فكرية أيدولوجية واحدة بغض النظر عن مسميات تلك التنظيمات.
صلاح دياب: قرارات «عمومية الصحفيين» كلام فارغ
وفي رتصريحات خاصة لصحيفة التحرير، نفى صلاح دياب، مؤسس صحيفة المصري اليوم، التعرض لأي ضغوط من أجل التراجع وتقديم اعتذار رسمي فى صدر الصفحة الأولى للصحيفة، بشأن تغطيتها لأزمة الصحفيين مع الداخلية. مؤكدا عدم التزام الصحيفة بقرارات الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، ووصفها بـ«الكلام الفارغ».
حقيقة الضباط المختفين قبل «مذبحة حلوان»
وكشفت مصادر أمنية مطلعة لصحيفة الوطن، تفاصيل جديدة عن الضباط الأربعة الذين اختفوا وانقطعوا عن العمل منذ 29 أبريل/ نيسان الماضي، ويشتبه في تورطهم في جريمة اغتيال 8 من أفراد وضباط الشرطة بحلوان صباح الأحد الماضى. وأضافت المصادر، أن الضباط الأربعة، هم «خيرت سامى عبدالمجيد ومحمد جمال عبدالعزيز وإسلام وئام أحمد وحنفى جمال محمد».
ألسنة النيران تضرب «المحروسة»
وتناولت صحيفة المصري اليوم، سلسلة الحرائق الكبرى،التي شهدتها مدن فى محافظات الصعيد والدلتا، والقاهرة، خلال الأيام الـ10 الماضية، وصل عددها إلى 20 حادثة، كان أضخمها حريق سوق العتبة، الذى استمرت عمليات الإطفاء فيه أكثر من 30 ساعة متواصلة، واندلعت هذه الحرائق فى منازل وقطارات وأراضٍ زراعية، مروراً بمصانع وموانئ بحرية ومنطقة سياحية.
ونشرت صحيفة الشروق «كاريكاتير» يعبر عن حال المواطن المصري في مواجهة واقع يستدعي تمالك الأعصاب.
