اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم، الأربعاء، بالوضع الاقتصادي الداخلي، وتناولت مؤشرات برنامج الحكومة، الذي سيطرح للثقة أمام البرلمان، وعطاءات البنك المركزي للسيطرة على سعر صرف الدولار، والتعديل الوزاري المرتقب خلال أيام، ولا تزال واقعة إقالة وزير العدل المستشار أحمد الزند، حاضرة في الصحف المصرية، إلى جانب ملف الأزمة السورية، ومتابعات الانتخابات التمهيدية لترشيحات الرئاسة الأمريكية.
برنامج «بداية وأمل»
وكتبت صحيفة الأهرام، في صدر صفحتها الأولى، أن رئيس الحكومة المصرية المهندس شريف إسماعيل، أكد أن برنامج الحكومة يتضمن 6 محاور أساسية، هي: الحفاظ على الأمن القومي، وترسيخ دعائم البنية الديمقراطية، وتنفيذ رؤية الحكومة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، التى تشمل تحسين الخدمات في مختلف المجالات، خاصة التعليم والصحة والإسكان، والإصلاح الإداري، واستعادة دور مصر الريادي في المنطقة، مشددا على أن هذا البرنامج بمثابة «بداية وأمل».
لا وجود للمصريين بين «دواعش» بن قردن
أكد المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة التونسية، ظافر ناجي، أنه لا توجد أي معلومات أو دلائل على وجود أي مصري بين الإرهابيين «الدواعش»، الذين شاركوا في هجمات بن قردان الأسبوع الماضي، وقال فى تصريحات خاصة لـ«الأهرام»، إن السلطات التونسية لم تجد أي خيوط تربط بين أي نشاط إرهابي في تونس بوجه عام ومصريين.
مرة أخرى.. «داعش» في ليبيا
وفي مقالات الرأي بالأهرام، كتب مكرم محمد أحمد، يقول: من المؤسف أن جميع الدلائل تؤكد أن سطوة «داعش» تزداد كل يوم اتساعا في ليبيا، وأنها لن تقف عند حدود سيطرتها الكاملة على مدينة سرت فى أقصى الجنوب وعلى مدينة درنة على مسافة 75كيلو مترا من الحدود المصرية، وعلى مدينة سبراطة على حدود تونس، التى خرجت منها الموجات الإرهابية المتتابعة، تضرب تونس العاصمة وتضرب منتجع سوسة السياحي وتقتل عشرات السياح الأجانب، وتضرب أخيرا مركز بن قردان على الحدود الليبية في هجمة شرسة قارب عدد مقاتليها 100 إرهابي بهدف إعلانها إمارة إسلامية لولا يقظة الجيش والشعب التونسي.
وأضاف مكرم: إزاء هذا الوضع المتردي في ليبيا يتحتم على دول الجوار الإفريقي، مصر وتونس والجزائر ونيجيريا وتشاد والنيجر، التي يتهددها جميعها خطر داعش البحث عن حل أفريقي يلزم المجتمع الدولي الانتباه لهذا الخطر المحدق، خاصة أن داعش يرتبط بعلاقات تعاون وثيق مع المنظمة الإرهابية بوكو حرام النيجيرية.
تعديل وزاري خلال أيام
وعلمت صحيفة الأخبار من مصادر رفيعة المستوي، أنه سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن التعديل الوزاري المرتقب في مصر، وقالت المصادر، إن التعديل يشمل 7 أو 8 حقائب، من بينها المالية والاستثمار والسياحة والري والنقل والطيران المدني بجانب حقيبة العدل التي رؤي ألا يتم شغلها بصورة منفصلة، وأن يتم تعيين الوزير الجديد في إطار التعديل الوزاري.
وأضافت أن هناك تفكيرا في نقل أحد وزراء المجموعة الاقتصادية لشغل حقيبة المالية، أو اختيار شخصية من خارج الوزارة لهذه الحقيبة المهمة، وأقوى المرشحين لها خبير اقتصادي سبق له رئاسة بنك الاستثمار القومي.
هجوم إرهابي في أنقرة السبت المقبل
وذكرت الأخبار، أن السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة، جددت تحذيراتها إلى كافة العاملين في الشركات التجارية ذات رؤوس الأموال الأمريكية من وقوع عمليات إرهابية محتملة السبت المقبل، وطالبتهم بضرورة الابتعاد عن الأماكن الحكومية والحرم الجامعي ومقار البعثات الدبلوماسية والمواقع العسكرية وأماكن العبادة والمناطق السياحية.
«المركزي» يطرح أعلى عطاء بـ1.5 مليار دولار
وكتبت صحيفة الجمهورية، أن البنك المركزي واصل توجيه ضرباته للسوق السوداء للدولار، يطرح اليوم عطاء استثنائيا يعد الأعلي في عطاءاته بقيمة 1٬5 مليار دولار، كما يعد الثالث بعد طرحه عطاءين استثنائيين أمس وأمس الأول بقيمة 400 مليون دولار وبسعر 885 قرشا للدولار.
وتوقع رؤساء البنوك أن تسهم الإجراءات، التي اتخذها البنك المركزي، في عودة الاستثمارات المباشرة إلي السوق المصري عبر صناديق الاستثمارات العالمية وعودة تحويلات المصريين بالخارج، التي بدأت بوادرها في إقبالهم على شهادات «بلادي» بالدولار واليورو.
روسيا تبقي على صواريخ «إس 400» في سوريا
وفي الشأن العربي، أشارت الجمهورية إلى إعلان الكرملين، أن روسيا ستبقي نظام الدفاع الجوي إس-400 الأكثر تطورا في سوريا رغم الانسحاب المقرر لمعظم القوات الروسية من هناك، ويصل مدي النظام المضاد للطائرات إلى 400 كيلومتر، وهو ما يعني أن تسيطر روسيا علي مساحات كبيرة من الأجواء السورية.
وصرح سيرجي ايفانوف، رئيس المكتب الرئاسي الروسي، «سنحافظ على حماية فاعلة للقسم المتبقي في سوريا، خصوصا من خلال وسائل حماية برية وبحرية وجوية.
قضية حياتي.. نشر السلام في العالم
وذكرت صحيفة المصري اليوم، أن شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، الدكتور أحمد الطيب، جدد حرصه على دفع الحوار الديني إلى الأمام معلنا عن نيته لقاء قداسة بابا الفاتيكان في المستقبل القريب، وأكد في تصريحاته بالعاصمة الألمانية برلين، أن السلام والرحمة مبادئ دينية لا غنى عنها لاستقرار الإنسانية، موضحا أن القضية الأهم في حياته هي نشر ثقافة السلام في كل ربوع العالم.
لماذا رفضت مصر الموافقة على قرار ضد الاعتداءات الجنسية؟
وأشارت صحيفة الشروق إلى توضيح مصادر رسمية، أن رفض مصر التصويت على القرار الصاد بشأن التعامل مع الاعتداءات الجنسية، التي تتورط فيها عناصر من قوات حفظ السلام الدولية، جاء على خلفية رفض الولايات المتحدة التعديلات التي اقترحها الوفد المصري على مشروع القرار، وإيمان مصر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس مجلس الأمن هي المكان المناسب لبحث مثل هذا التقرير.
ونفت المصادر الرسمية ما رددته بعض المصادر الدبلوماسية الغربية عن أن الموقف المتشدد للقاهرة ضد القرار الصادر من مجلس الأمن الدولي بموافقة 14 دولة وامتناع مصر عن التصويت مرتبط بسوابق تورط عناصر مصرية أو من دول أخرى ترتبط معها مصر بتحالفات سياسية في أعمال تحرش جنسية متوالية.
دعوى في السعودية لتطبيق حد القتل على الزند
وأشارت الشروق إلى الدعوى القضائية، التي رفعها المستشار كامل عادل السلطان، مصري مقيم في السعودية، للمطالبة بتطبيق حد القتل على المستشار أحمد الزند، وزير العدل المقال.
وقال سلطان: «قدمت الدعوى وفي انتظار موافقة ملك السعودية، لأنه حسب نظام المرافعة الشرعية السعودي لا ترفع دعوى الحسبة إلا بعد موافقة الملك».
بينما أعرب الشيخ خالد الجندي، عن استيائه من الدعوى القضائية المرفوعة في السعودية ضد المستشار أحمد الزند، مؤكدا أنه لو طُبقت قضية «حسبة» واحدة في هذا المجتمع لحوكم الشعب المصري بأجمعه بسبب سقطاتهم.
تعرفهم من اختياراتهم
وفي مقالات الرأي بالشروق، كتب فهمي هويدي، يقول: أعرف مدى صحة المعلومة التي ذكرت أن سقطة وزير العدل الأخيرة لم تكن السبب الوحيد الذي أدى إلى إقالته، وإنما كانت إساءته إلى النبى، صلى الله عليه وسلم، بمثابة «القشة التي قصمت ظهر البعير».
وأضاف هويدي، كما أنني لست واثقا من الادعاء، الذى سمعته عن أن النظام المصرى بإقصائه للرجل وتخلصه من آخرين اختفت صورهم وأسماؤهم في الآونة الأخيرة، إنما يتجه إلى التخفف من بعض الأعوان الذين صاروا عبئا عليه، بعدما أسهموا فى الإساءة إليه وتشويه صورته، وهو التوجه الذي تقول الشائعات إنه سيصيب آخرين حين يحل عليهم الدور، وقد رشحت الشائعات أسماء بذاتها سيتم الإطاحة بها في إطار ذلك السعي.
الزند يكشف المواجهة مع رئيس الحكومة
وفي حواره مع صحيفة الوطن، قال المستشار أحمد الزند، إنه أبلغ رئيس مجلس الوزراء، رفضه تقديم استقالته على خلفية التصريحات التي قالها في أحد البرامج التليفزيونية مساء الجمعة الماضي.
وأضاف: «قلت لرئيس الوزراء لو انطبقت السما على الأرض لن أقدم استقالتي، لأني أعتبرها ظلما لي، ولن أظلم نفسي أبدا، ورئيس الوزراء قال لي عايزين نلمّ الدور، فقلت له أنا ماعنديش غير دور وطني والعمل له، ولكن المهندس شريف إسماعيل كان يحمل رسالة بضرورة أن أقدم استقالتي، وهو ما رفضته بشكل قاطع»، وأكد الزند أنه لم يقرر حتى الآن ما إذا كان ينتوي العودة إلى ناي القضاة مجددا أم لا،
مصير الزند بين «المنصة» و«الروب» و«البيجامة»
وكتبت صحيفة التحرير، أنه لم يتبق أمام المستشار أحمد الزند، وزير العدل المُقال، سوى 6 أشهر عن الخروج على المعاش، وتنتهي علاقته بالسلك القضائي بصورة نهائية، وأن مصير الزند بحسب عدد من القضاة والمستشارين ورجال القانون، تنحصر ما بين عودته إلى منصة القضاء بشكل استثنائي، كما حدث من قبل مع المستشار حاتم بجاتو، وزير الدولة السابق، وما بين ارتدائه «روب المحاماة» عبر تقدمه بطلب القيد في نقابة المحامين والاشتباك مع جموع المحامين الثائرين ضده على خلفية خصوماته السابقة معهم، وبين تسوية معاشه والجلوس في منزله وارتداء «البيجامة» والاكتفاء بعضوية نادي القضاة.
البرلمان يملك روشتة إنقاذ الجنيه
واكد خبراء سياسيون واقتصاديون للصحيفة، أن مجلس النواب لديه القدرة على إصلاح الوضع الاقتصادي الحالي لمصر، من خلال إصدار التشريعات التي تساعد على الاستثمار في مصر، وإنقاذ الجنيه، ومراقبة سلوك السلطة التنفيذية، ومحاربة الفساد في جميع مؤسسات الدولة، وأن نواب البرلمان يستطيعون إصدار تشريعات تساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء، فضلا عن حماية الصناعة الوطنية من خلال منع استيراد كل السلع التي لها بديل محلّي، وأيضا القضاء على التهريب بكل صوره وأنواعه.
الشعب يريد ضبط الأسعار
وأشارت صحيفة الوفد إلى مطالب الشارع المصري، بضبط الأسعار، في مواجهة ارتفاع سعر صرف الدولار، وذكرت الصحيفة، أن الغالبية العظمى من المصريين تترقب بخوف وقلق بالغين انفلات حركة الأسعار، ما يشكل عبئا لا يحتمل، وأن على الحكومة سرعة التدخل للإنقاذ المبكر.
«الإخوان» وراء قرار «الأوروبي» بوقف المساعدات لمصر
وذكرت الوفد، أن هناك أطرافاً دولية تسعى لضرب الاقتصاد الوطني للبلاد بتحريض واضح من الإخوان وحلفائهم، وهم من وقفوا وراء مطالب البرلمان الأوروبي بوقف المساعدات لمصر، وعلى الرغم من تأكيد مساعد النائب العام الإيطالى سيرجيو كولايوكو، أن اجتماعه بالنائب المصري كان إيجابيا، وأن الشرطة المصرية تتعاون مع المحققين الإيطاليين لكشف مقتل ريجينى، زعم ما يسمى بتحالف دعم الشرعية التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، في بيان، «أن من قتل الإيطالي جوليو ريجيني هو نفسه النظام الذي قتل آلاف المصريين، ولا يزال يخفي العشرات قسرا».
تزايد الخلافات بين روسيا وإيران وبشار الأسد
وذكرت صحيفة اليوم السابع، أن المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، كشف عن اتساع نطاق الخلافات وتزايدها بين شركاء بشار الأسد، روسيا وإيران، وأن بعض الاتجاهات داخل إيران باتت تشير في الوقت الحالي إلى أن التدخل الروسي في الصراع السوري أدي إلى تقليص نفوذ إيران في سوريا، لافتا إلى أن هناك حرصا من جانب موسكو وطهران وبشار الأسد على ضبط حدود هذه الخلافات لكي لا تفرض تأثيرات سلبية على التقدم الملحوظ للقوات النظامية في بعض المناطق أو على موقع التفاوض للنظام.
ونشرت صحيفة الشروق «كاريكاتير» يعبر عن أزمة البحث عن حل للأزمة الاقتصادية في مصر.
