قدم العاهل الأردني، الملك عبد الله بن الحسين تهئنة، للمسيحيين، وذلك بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقال العاهل الأردني، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أتمنى لإخواننا المسيحيين الخير والبركة، واتمنى لوطننا في العام الجديد مزيداً من الازدهار والتقدم بسواعد أبنائه وبناته وإرادتهم الصلبة التي تثبت دائماً أنها أقوى من كل التحديات. عيداً مجيداً وعاماً مباركاً على الوطن وأهله.
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على رفض بلاده التام لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة تمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم مشددا على رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.
جاء ذلك خلال لقاء عقده الملك عبدالله الثاني في واشنطن، يوم الأربعاء، مع رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، وزعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس حكيم جيفريز.
كما عقد لقاءات منفصلة مع لجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب.
وتناولت اللقاءات، التي حضر بعضا منها الملكة رانيا العبدالله و الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، تطورات الأوضاع في غزة، والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة، حيث أكد الملك ضرورة العمل بشكل مكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء.
وشدد على أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة واستدامتها، وتحرك المجتمع الدولي بهذا الخصوص، للحد من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي.
وحذر الملك من استمرار الحرب على غزة، الذي سيكون كارثيا على المنطقة برمتها، ومن خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وأشار إلى أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم المساعدات الحيوية لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة.
كما حذر من الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وأكد الملك عبد الله الثاني على الدور المهم والقيادي للولايات المتحدة في الدفع لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتم التأكيد خلال اللقاء على إدامة التنسيق والتشاور بين الأردن والولايات المتحدة حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، والحرص على توسيع مجالات التعاون تحقيقا لمصالحهما.
____________________
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العمل المشترك في مجال المساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين في غزة، وضرورة عودة السلام والهدوء والاستقرار في الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العقبة اليوم الخميس، في زيارة تستغرق يومين.
وطالب العاهل الأردني العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يدعم إنشاء منصة إنسانية لغزة في الأردن ومع الأردن، مضيفا: «كنا هناك بالفعل في نوفمبر/تشرين الثاني في مؤتمر باريس الإنساني، ثم في مؤتمر عمان وما زلنا كذلك».
وأوضح أنه في مواجهة حالة الطوارئ الإنسانية المطلقة في غزة، فإن فرنسا لا تدخر أي جهد من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن والاستجابة للاحتياجات الملحة للسكان.
وقال إن فرنسا خصصت فرنسا 100 مليون يورو لمساعدة سكان غزة، بما في ذلك ما يقرب من مليون يورو لشراء الأدوية والمعدات الطبية و10 سيارات إسعاف، لصالح المستشفيين الميدانيين الأردنيين في غزة.
وإوضح أنه بالشراكة مع الجمعية الخيرية الأردنية الهاشمية، تساهم هذه المساعدات في جهود الخدمات الطبية الملكية لدعم السكان المدنيين في غزة.
وقال ماكرون: «من أجل توصيل المساعدات الإنسانية، فإنني أعرب اليوم عن دعمي لإنشاء منصة إنسانية لغزة في الأردن.. فرنسا تشارك بالفعل.. وصلت اليوم رحلة أولى إلى عمّان محملة بـ 11 طناً من البضائع الإنسانية.. هذه هي الملاجئ والمعدات الأساسية.. وستتبعها الثانية في الأيام المقبلة».
وقال الرئيس الفرنسي «نحن نحشد جهودنا لضمان تسليم المزيد من المساعدات، أيضًا نضغط لإعادة فتح أفق سياسي حول حل الدولتين، وهذا هو الشرط الأساسي لضمان أمن إسرائيل على المدى الطويل وتلبية التطلعات المشروعة للفلسطينيين». مؤكدا أنه لتحقيق ذلك، ستكون جهود المجتمع الدولي حاسمة.
____________________
دعا الملك عبدالله الثاني، في اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأميركي جو بايدن إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، لافتا إلى أهمية الحفاظ على التنسيق الوثيق، وبذل الجهود لإنهاء الحرب والوصول إلى السلام، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».
وتناول الاتصال الذي جرى، اليوم الخميس، بحث ضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية الكافية إلى غزة دون تأخير، والتنبيه على الوضع الإنساني الذي سيزداد تدهورا إذا ما استمرت العمليات العسكرية.
وجدد الملك، رفضه أية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين داخل قطاع غزة أو خارجه، أو محاولات إعادة احتلال أي جزء من القطاع.
كما حذر من أية محاولة لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة، اللتين تشكلان معا الدولة الفلسطينية الواحدة.
وتطرق الاتصال إلى التطورات الخطيرة بالضفة الغربية والقدس وضرورة الحفاظ على الهدوء، محذرا بهذا الخصوص من أن التصعيد الإسرائيلي الخطير وعنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، قد يوسع الصراع ويخلق الفوضى في الضفة الغربية.
وأشار الملك، إلى ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة دورًا قياديًّا في الدفع باتجاه أفق سياسي للقضية الفلسطينية للوصول إلى السلام على أساس حل الدولتين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 17177 شهيدًا و46000 جريح منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس: «نواجه صعوبات في إحصاء الشهداء والجرحى بسبب القصف المستمر وقطع الاتصالات».
وأضاف القدرة: «350 شهيدا و900 مصاب وصلوا مستشفيات غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية».
وأكد القدرة، أن جيش الاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني، حيث استشهد 240 من الطواقم الطبيه واعتقال 36 منهم.
____________________
