سفير اليمن في فرنسا: قلبنا الحلم غير المشروع لملالي إيران.. وصنعاء ستتحرر قريبا
قال سفير اليمن في فرنسا رياض ياسين وزير الصحة ووزير الخارجية السابق:” إن اليمن يتعرض لأكبر تدخل من قبل حكم الملالي الإيراني” مشيرا الى ما سبق أن صرح به أحد المسئولين الإيرانيين بأن “صنعاء هي آخر مدينة يمنية أصبحت تحت السيطرة الايرانية”.
ووجه ياسين انتقادات شديدة اللهجة للنظام الإيراني قائلاً:”لم تقدم إيران لليمن شيئا إلا السفن المحملة بالسلاح، ولم تقم ببناء مدرسة ولا طريق ولا مستشفى”.
وكان رياض ياسين يتحدث إلى جانب عدد من الشخصيات العربية، بينهم سيد أحمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري السابق، وجورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، وبسام العموش سفير الأردن السابق في طهران ووزير سابق، وعبد الله الطاير رئيس مركز مستقبل الخليج للبحوث والدراسات من المملكة العربية السعودية، وعيسى تركي عضو البرلمان البحريني،وكذلك شخصيات سياسية وبرلمانية من كندا وأمريكا وأيرلندا، وسياسيين وباحثين من مختلف دول العالم في مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس،حول وضع حد للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة ووقف الإنتهاكات ضد الشعب الإيراني.
و في مستهل كلمته نقل ياسين تحيات رئيس جمهورية اليمن عبدربه منصور هادي واعتبره الرئيس الذي وقف في وجه تغلغل الحوثي منذ البداية. وقال السفير ياسين إننا خلال أقل من سنتين قلبنا هذا الحلم غير مشروع لملالي إيران، وسوف تتحرر صنعاء قريبا”.
وخاطب ياسين الإيرانيين المشاركين في مؤتمرالمقاومة قائلاً:”أعتقد جازماً أنكم أيضا ستتخلصون قريباً من نظام الملالي داخل إيران ومن هذه الأنظمة القمعية التي تبدأ بالعنف والقتل والتدمير، ولن تكون لها الا نهاية واحدة”.
وأضاف:”إن هناك اشكاليتن في نظام الملالي، أولا ليس لهذا النظام أي شعور بالمسوؤلية سواء نحو شعبه ولا نحو منطقته ولا نحو العالم، ثم أنه لا يتمتع بالمصداقية ولا بأي شعور بأن في نهاية الأمر هناك بلد كبير وعريق مثل إيران سينتهي الى مآلات صعبة إذا ما توصلت الأمور الى الحرب في هذه المنطقة”.
وسأل: ماذا يصدرنظام الملالي للآخرين؟ مؤكدا أنه لا يصدر إلا السلاح الى أيد غير عاقلة ومجنونة مثل حزب الله اللباني وميليشيات الحوثيين والميليشيات الأخرى داخل العراق وبلادنا العربية والإسلامية، لتعيث بها فسادا تدميرا”.
وشدد على أن نظام إيران يحاول أن باطلا بأن هناك مشكلة طائفية أو دينية داخل اليمن، ويزعم أنه ياتي ليساند الضعفاء، بينما هذا الكلام غير حقيقي وغير صحيح والجميع يعرف أن اليمنين يتعايشون منذ أكثر من ألف عام، ولا يوجد بينهم حرب لا طائفية أو قبلية”.
