العراق يسحق اليمن ومنتخب عمان يرافقه لقبل نهائي خليجي 25

أعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن الجمعية العمومية المنعقدة في الدوحة صدقت على استضافة الكويت لخليجي 26 في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وقال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الذي احتفظ اليوم برئاسة اتحاد كأس الخليج العربي بالتزكية، إن الاتحاد الإقليمي الذي يضم ثمانية دول «قرر إقامة البطولة الخليجية التي بدأت عام 1970 في شهر ديسمبر 2024 بالكويت».

وأضاف «تم منح مدة شهر للاتحادات الخليجية حتى تتقدم لتكون بديلة للكويت في حال تعذر إقامتها هناك».

وكان اتحاد كأس الخليج العربي قال سابقًا «إن اختيار موعد البطولة جاء تجنبًا لتعارضها مع كأس آسيا».

وفازت قطر بحق استضافة النسخة المقبلة من كأس آسيا بعد اعتذار الصين لأسباب تتعلق بمكافحة فيروس كورونا.

وتستضيف قطر كأس آسيا خلال الفترة بين 12 يناير/كانون الثاني والعاشر من فبراير/شباط 2024.

وتستعد الكويت، التي يتصدر منتخبها قائمة الفائزين بلقب كأس الخليج برصيد عشرة ألقاب، لتنظيم البطولة للمرة الخامسة.

فازت روسيا 2-صفر على العراق في مباراة ودية لكرة القدم اليوم الأحد، وهو أول لقاء يقام على ملعبها منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 بعد منعها من المشاركة في المسابقات الدولية بسبب غزو لأوكرانيا.

ومنح البديل أنطون ميرانتشوك التقدم لروسيا بعد الاستراحة عندما تابع كرة مرتدة من جلال حسن هاشم حارس العراق بعد تسديدة ألكسندر سوبوليف.

وأضاف سيرجي بينيايف الهدف الثاني، ليصبح أصغر من يسجل هدفا لروسيا بعمر 18 عاما وأربعة أشهر و24 يوما، وتخطى جناح لوكوموتيف موسكو دفاع العراق من الجانب الأيسر وأطلق تسديدة منخفضة على يمين الحارس.

واستحوذت روسيا على الكرة في الشوط الأول لكنها فشلت في استغلال تفوقها، وعلى الجانب الآخر أهدر أيمن هسين وإبراهيم بايش فرصتين للعراق.

وحضر المباراة 23818 متفرجا باستاد جازبروم أربنا على الرغم من أن السعة الرسمية تبلغ 68 ألفا في الملعب الذي كان من المقرر أن يستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا في العام الماضي قبل سحب التنظيم من روسيا.

وفي فبراير/ شباط من العام الماضي، حظر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مشاركة جميع الفرق الروسية في المسابقات الدولية بسبب الغزو.

ولعب منتخب روسيا أربع مباريات فقط، منذ أن بدأ ما أطلقت عليه روسيا “عملية عسكرية خاصة” في أوكرانيا، كلها خارج أرضه حيث فاز 2-1 على قرغيزستان في سبتمبر أيلول الماضي قبل التعادل مع طاجيكستان وأوزبكستان وإيران.

ولم تصنع صاحبة الأرض سوى عدد قليل من الفرص في الشوط الأول، وكانت أفضلها من دانييل فومين لكن الحارس حسن هاشم أبعد الكرة في الدقيقة 36.

وكاد العراق أن يفتتح التسجيل من هجمة مرتدة وسدد حسين كرة مرت إلى خارج الملعب، وأنقذ سيرجي بيسياكوف حارس روسيا تسديدة من بايش من عند حدود منطقة الجزاء.

وبدا الحارس الروسي مهزوزا وكاد أن يهدي التقدم للعراق في مناسبتين بسبب تمريرات خاطئة.

وأهدر ميرانتشوك فرصة تسجيل هدفه الثاني في الدقيقة 65 بينما ردت العارضة تسديدة سوبوليف بعدها بدقيقتين.

قدّم الاتحاد العراقي لكرة القدم، اليوم الأحد، اعتذارًا لنظيره العماني، لعدم تمكن الجماهير المؤازرة لمنتخب عمان من حضور المباراة النهائية لخليجي 25، بسبب الزخم الجماهيري الذي فاق التوقعات وأدى الى تأخر دخولهم ملعب البصرة الدولي الخميس الماضي.

وجاء في بيان للاتحاد العراقي: “يعرب الاتحاد العرقي لكرة القم عن أسفه الشديد نتيجة الزخم الجماهيري الغفير في المباراة النهائية لبطولة خليجي 25 بين المنتخبين الشقيقين العراقي والعماني وأدى الى تأخر دخول الجماهير العمانية الى الملعب لمؤازرة المنتخب العماني”.

وتوج منتخب “أسود الرافدين” باللقب الرابع في تاريخه والاول منذ 1988 بعد فوزه المثير على نظيره العماني 3-2 في الوقت بدل الضائع من الشوط الاضافي الثاني، وسط حضور اكثر من 65 ألف مشجع عراقي في استاد البصرة الدولي.

وكان من المقرر أن يخصص في أحد مدرجات الملعب 5 آلاف مقعد للمشجعين العمانيين.

وأضاف البيان: “بهذه المناسبة يتقدم رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال ونيابة عن اللجنة المنظمة باعتذاره إلى الجماهير العمانية التي تأخرت في الدخول الى الملعب والتي كانت عاملا في إنجاح البطولة طيلة أيامها، كما يؤكد رئيس الاتحاد حرص العراق على تعزيز علاقاته التاريخية مع سلطنة عمان الشقيقة في جميع المجالات”.

وكان الاتحاد العماني قد طالب الجماهير العمانية في بيان الخميس قبل المباراة بالعودة إلى العاصمة مسقط، حفاظا على سلامتهم إثر الفوضى الكبيرة التي اجتاحت محيط ملعب البصرة والتدافع عند بواباته ما أدى الى وفاة شخص وإصابة العشرات.