«الغد» تنشر أبرز ما جاء في الكتاب القنبلة.. جون بولتون يحرق أجنحة ترامب

عواصف سياسية في واشنطن قبيل إصدار كتاب جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق لدونالد ترامب يوم الثلاثاء المقبل.. بينما قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إن الرئيس دونالد ترامب غير لائق أخلاقيا لقيادة الولايات المتحدة، استنادا إلى ما كشفه بولتون في مذكراته.. فإلى أين يمضي هذا الجدل الأمريكي الجديد على أبواب الانتخابات الرئاسية؟

حرق أجنحة الرئيس ترامب

وترى صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، إن الكتاب القنبلة « من قاعة الحدث: مذكرات من البيت الأبيض A White House Memoir :The Room Where It Happened قد يحرق أجنحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب ما تضمنه من اتهامات بعدم أهليته.. بينما نشرت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، تحقيقا عن صورة ترامب من وجهة نظر أوروبية، وقالت الصحيفة إنه «إذا لم يحب الأوروبيون شعار أمريكا أولا الذي أطلقه ترامب، فإنهم سيكرهون صورة دونالد ترامب أولا التي فضحها الكتاب».

كتاب مستشار الأمن الوطني السابق، جون بولتون، أثار اهتماما لدى الرأي العام أكثر من غيره، نظرا لشخصية الكاتب وأهمية وحساسية المنصب الذي كان يشغله، وطبيعة المعلومات التي أوردها، فضلا عن الاتهامات التي وجهها للرئيس ترامب، وأبسطها: أنه رئيس جاهل بأبسط الحقائق الجغرافية، ولا تتعدى قراراته رغبته في التمسك بمنصبه لفترة ولاية ثانية.

 

ويحاول البيت الأبيض حظر نشر الكتاب، ولكن وسائل الإعلام الأمريكية حصلت على نسخ منه، وشرعت في نشر مقاطع من محتوياته..وأبرز ما جاء في الكتاب من معلومات سوف تفجر جدلا واسعا، وعواصف سياسية، وملاحقات ساخنة، وردود أفعال واسعة:

 

  • ترامب طلب من الرئيس الصيني أن يضمن فوزه في الانتخابات الرئاسية:

يصف بولتون في كتابه لقاء جمع بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة العشرين التي عقدت في اليابان في العام الماضي..ويقول بولتون، إن الرئيس الأمريكي «حوّل الحديث بشكل مذهل إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة (في 2020) ، مشيرا إلى قدرة الصين الاقتصادية، وطالبا من الرئيس شي أن يضمن فوزه في تلك الانتخابات»

ويضيف بولتون:« أكد (ترامب) على أهمية المزارعين الأمريكيين وتأثير زيادة حجم المشتريات الصينية من فول الصويا والقمح على نتيجة الانتخابات».. ويذكر أن القطاع الزراعي كان أحد القطاعات المهمة في الغرب الأوسط الأمريكي التي ساعدت في انتخاب ترامب في عام 2016.

  • ترامب كشف عن رغبته في الاحتفاظ بالمنصب لأكثر من فترتين

ويقول بولتون في كتابه: إن ترامب أخبر الرئيس الصيني «شي جين بينغ»، إن الشعب الأمريكي يريد منه أن يجري التعديلات الدستورية اللازمة للسماح له بالاحتفاظ بالحكم لأكثر من فترتين رئاسيتين، وجاء ذلك عندما قال «شي» إنه يرغب بالعمل مع ترامب لست سنوات أخرى، مما حدا بالرئيس الأمريكي إلى الرد بأن الشعب الأمريكي يقول إن تقييد الرئاسة بفترتين فقط يجب أن يرفع في حالته.. وقال «شي» إن الولايات المتحدة تشهد كما كبيرا من الانتخابات، وإنه لا يريد التحول عن ترامب.. وهز الرئيس الأمريكي رأسه معربا عن تأييده لما يقوله نظيره الصيني.لا

  • ترامب «يحابي الديكتاتوريين»

يقول «بولتون» في كتابه: كان ترامب راغبا في التدخل في التحقيقات القضائية «لمحاباة الديكتاتوريين الذين يحبهم»، وعرض ترامب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مساعدته في عام 2018 في التحقيق الذي كان يجري في الولايات المتحدة حول شركة تركية متهمة بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران.. وأوضح مستشار الأمن القومي السابق، أن ترامب وافق على «معالجة الأمور»، قائلا إن المسؤولين الذين كانوا يديرون التحقيق هم من «أتباع أوباما».

  • ترامب لم يكن يعلم أن بريطانيا قوة نووية

كانت بريطانيا الدولة الثالثة – بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي – التي اختبرت سلاحا نوويا في عام 1952. ولكن حقيقة أن بريطانيا تعد عضوة في النادي النووي كانت غائبة عن ترامب. ويصف بولتون في كتابه لقاءا جمع بين ترامب ورئيسة الحكومة البريطانية السابقة، تيريزا ماي، أشار خلاله أحد المسؤولين إلى بريطانيا على أنها قوة نووية ..ورد ترامب متسائلا.. قائلا: « آه، إنكم قوة نووية؟ »، والملاحظة «لم تأت على سبيل النكتة أو المزاح»!

  • فنلندا جزء من روسيا !

ويقول بولتون إن هناك الكثير من جوانب الضعف الأخرى في معلومات ترامب، فقبل لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية هلسينكي، يقال إن ترامب تساءل عما إذا كانت فنلندا «شبه تابع لروسيا».. ويضيف بولتون: إن جلسات المعلومات الاستخبارية التي يحضرها ترامب «لم تكن مفيدة» لأنه في معظم المناسبات «يتكلم أكثر من الخبراء في أمور لم تكن لها علاقة إطلاقا بالمواضيع قيد النقاش».

  • يؤيد ويدعم بناء معسكرات الاعتقال

ويضيف بولتون في كتابه: رغم  أن معاملة الصين لأقلية الإيجور المسلمة، أثارت  انتقادات دولية، إذ يعتقد أن نحو مليون من أفراد هذه الأقلية معتقلون حاليا إقليم شينجيانغ. إلا أن ترامب رحّب بالإجراءات الصينية، عندما دافع الرئيس «شي» عن بناء معسكرات الاحتجاز تلك.. «وحسب مترجمنا، قال ترامب إن على «شي» المضي قدما في بناء معسكرات الاحتجاز، وهو أمر وصفه الرئيس الأمريكي بأنه الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله».

  • غزو فنزويلا سيكون «شيئا جميلا»

أثناء مناقشة أزمة فنزويلا، ومعارضة رئيسها نيكولاس مادورو، وهي الدولة التي تعد من مصادر الإزعاج بالنسبة للسياسة الخارجية الأمريكية.. قال ترامب  في الموضوع: إنه سيكون من «الجميل» غزو فنزويلا، وإن فنزويلا (الدولة الأمريكية اللاتينية) هي «في الحقيقة جزء من الولايات المتحدة».

ويقول بولتون في كتابه إن نموذجا رائعا للدعاية على النمط السوفيتي، جرى في مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع الرئيس الروسي بوتين في شهر مايو/ أيار 2019، شبّه فيها بوتين زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو بمنافسته الديمقراطية التي نافست ترامب في انتخابات 2016،(هيلاري كلينتون)، وهي حجة «تقبلها ترامب إلى حد بعيد»

وكان هدف بوتين الدفاع عن حليفه رئيس  فنزويلا نيكولاس مادورو.. وفي عام 2018، صنّف ترامب الرئيس اليساري مادورو بأنه ديكتاتور وفرض عقوبات على فنزويلا، ولكن مادورو ما زال متمسكا بالحكم.

ويقول بولتون: إنه يعتقد «أن بوتين يعرف بأن بإمكانه العزف على أوتار ترامب كما تعزف الكمان».

  • حلفاء يسخرون منه

ويصف بولتون في كتابه، البيت الأبيض بأنه «مختل» تماما تحت إدارة ترامب، وأن الاجتماعات التي تجري فيه تشبه «معارك صبيانية»، عوضا عن أن تكون جهودا حقيقية لصياغة السياسات..ويقول إن رئيس موظفي البيت الأبيض آنذاك، جون كيلي، حذره عندما بدأ عمله في مقر الرئاسة الأمريكية بأن «هذا مكان سيء للعمل، كما ستكتشف بنفسك».. حتى وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي يعد من الموالين لترامب، وصفه في رسالة بأنه «ينضح بالقذارة».. ويحتوي كتاب بولتون على العديد من النماذج عن السخرية التي يوجهها موظفو البيت الأبيض لترامب

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]