الكاميرون تلقي باللوم في حادث التدافع على المشجعين
ألقت السلطات الكاميرونية باللوم في حادث التدافع القاتل بملعب في بطولة كأس الأمم الإفريقية على المشجعين الذين لا يملكون تذاكر والذين وصلوا متأخرين إلى مباراة شارك فيها الفريق المضيف وحاولوا شق طريقهم لتجنب الفحوصات الأمنية وفحص كوفيد-19.
ردا على ذلك، أمرت الحكومة بتعزيزات تضم 250 شرطيا إضافيا لمباراة الكاميرون المقبلة، في ربع النهائي ضد جامبيا، اليوم السبت، في ملعب مختلف.
أسفر التدافع في مباراة دور الـ16 بين الكاميرون وجزر القمر الإثنين، على ملعب أوليمبي الرئيسي لكأس إفريقيا بالعاصمة ياوندي عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 38 آخرين، سبعة منهم إصاباتهم خطيرة.
وكانت إحدى أسوأ كوارث الملاعب في تاريخ أكبر بطولة لكرة القدم في إفريقيا.
قال وزير الرياضة الكاميروني نارسيس مويل كومبي، في مؤتمر صحفي الجمعة، إن النتائج الكاملة لتحقيق حكومي لم تتوافر بعد، لكنه كشف عن بعض المعلومات الجديدة.
وأفاد كومبي بأن ما يقرب من 60 ألف مشجع حاولوا الدخول في المباراة في ستاد أوليمبي، عندما كان من المفترض أن يكون الحد الأقصى لعدد الجماهير 48 ألف شخص بسبب قيود كوفيد-19.
جعل منظمو كأس إفريقيا الأمر إلزاميا على المشجعين تقديم اختبارات سلبية للفيروس وإثبات أنهم حصلوا على التطعيم ضد كوفيد-19 لحضور المباريات.
كما قال كومبي إن الكثير من المشجعين لم يكن لديهم تذاكر أو يستوفون معايير فحص كوفيد-19، لذا شقوا طريقهم.
وبثت محطات التلفزيون المحلية لقطات لمشجعين كانوا يتسلقون الأسوار الأمنية وقت التدافع.
وأضاف كومبي ”لن أتمكن من إطلاعكم على نتائج التحقيقات التي أمر بها رئيس الكاميرون بول بيا، لكن التدفق الهائل والمتأخر للجماهير والمشجعين في ستاد أوليمبي في ياوندي هو الذي تسبب في الزحام”.
وأوضح أن المشجعين وصلوا متأخرين لأنهم كانوا يشاهدون مباراة أخرى على التلفزيون.
