أعلنت الأونروا، أن عام 2020 هو الأقل في الدعم المالي الدولي لها، مقارنة بالأعوام السابقة، وقالت الوكالة، إنها تحاول أن تزيد هذا الدعم من خلال مؤتمراتها التي ستنفذها خلال العام المقبل.
غير آسفين على انتهاء هذا العام، يودع اللاجئون الفلسطينيون عاماً مليئاً بالأوجاع والويلات، قُلص فيه العديد من الخدمات التي كانت تقدمها لهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتصبح أمانيهم للعام المقبل أن يحمل الأجمل لهم.
وقال لاجئون فلسطينيون، “لقد كان عاما صعبا وسيئًا، لقد كانت فيه أزمة جائحة كورونا”.
حياة الشقاء، التي كتبت على اللاجئين الفلسطينيين تتعاظم مع أزمات مالية عصفت بالأونروا مطلع عام 2018 عندما أعلنت الإدارة الأمريكية عن إيقاف ما كانت تقدمه من مخصصات مالية للأونروا، لتتضاءل نسب الدعم الدولي للأونروا ويصنف عام 2020 هو الأقل دعما مقارنة بما قبله.
وقال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي للأونروا، “إننا حصلنا على أقل دعم مالي هذا العام، رغم التأييد الساحق، وهو ما انعكس سلبا على براج الأونروا “
ورغم معاناتهم، التي طالت وعدم التفاؤل لما هو آت، فإن اللاجئين الفلسطينيين مازالوا يتقاسمون ما تيسر لهم من زاد وما سمح لهم من حياة.
