المتحدث باسم الداخلية العراقية يكشف لـ«الغد» تفاصيل هجومي بغداد
اعتبر المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية خالد المحنا، أن التفجيرين الذين وقعا اليوم الخميس في بغداد حادث إرهابي جبان.
وقتل 28 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 70 آخرين إثر تفجيرين انتحاريين وقعا في سوق شعبي وسط بغداد.
ووقع تفجير في منطقة ساحة الطيران وسط بغداد, كما وقع تفجير آخر متزامن في ساحة التحرير.
وذكر المتحدث باسم الداخلية العراقية في حديث لقناة الغد أن أحد الإرهابيين ادعى المرض وتجمع حوله عدد من المواطنين لتقديم المساعدة ثم قام بتفجير نفسه، أما الانتحاري الآن فقام بتفجير نفسه في السوق.
وكثفت قوات الأمن انتشارها حول المنطقة الخضراء التي تضم مقار البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية وأغلقت بواباتها الرئيسية.
وأكد المتحدث أن نوعية هذه التفجيرات لا يمكن أن يرتكبها إلا تنظيم داعش.
وأضاف أن العمليات الإرهابية غالبا ما تحدث في المناطق البعيدة عن المدن عكس ذلك تفجير اليوم الذي وقع في منطقة شعبية مكتظة بالمواطنين.
وشدد على أن القوات الأمنية انتشرت في كافة مناطق العراق، مضيفا أنه في الفترة الأخيرة تم تكثيف العمليات النوعية لاستهداف عناصر تنظيم داعش.
وأضاف أن ما حدث يهدف إلى زعزعة أمن العراق، مشددا على أن العمل الإرهابي لن يؤثر على خطط الداخلية الأمنية لمواجهة التنظيمات المتطرفة وملاحقة بقايا تنظيم داعش.
وطالب المحنا المواطنين العراقيين بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمواجهة مخططات التنظيمات الإرهابية.
وفي سياق متصل، أكد مراسلنا من بغداد أن محيط ساحة الطيران موقع التفجير مغلق وسط تواجد مكثف للقوات الأمنية والجيش العراقي.
وأضاف أن المنطقة الخضراء تم إغلاقها بعد التفجيرين مباشرة وذلك كإجراء أمني متبع بعد أي تفجير.
وأوضح أن آخر تفجير لتنظيم داعش استهدف أسواق شعبية كان منذ 18 شهرا وبالتحديد وقع التفجير في سوق شعبي بمدينة الصدر.
وذكر أن التفجيرين رسالة للحكومة العراقية بسيطرة التنظيم وتواجده في أنحاء البلاد.
