المغرب.. إحالة 5 أشخاص مشتبه في تورطهم بخلية إرهابية للتحقيق

تمكنت سلطات الأمن المغربي المختصة، فى عملية أمنية مشتركة مع المفوضية العامة للاستعلامات الإسبانية، اليوم الأربعاء، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش، تتكون من ثلاثة عناصر ينشطون فى كل من إسبانيا والمغرب.

وأوضح بيان لسلطات الأمن المغربي أن عمليات التدخل التي نفذتها أسفرت عن القبض على أحد العناصر الإرهابية بمدينة “اشتوكة آيت باها” المغربية، بشكل متزامن مع إلقاء السلطات الإسبانية القبض على عضوين آخرين ينشطان فى إطار نفس الخلية الإرهابية بمدينة ألميريا الإسبانية.

وأشار البيان إلى أن التحريات أثبتت أن المتطرفين بايعوا تنظيم داعش كما قاموا بترويج الفكر الإرهابي بغرض التجنيد والاستقطاب، وأبدوا استعدادهم للمشاركة في عمليات إرهابية بعد تعذر التحاقهم بمعاقل هذا التنظيم الإرهابي بمنطقة الساحل حيث تربطهم علاقات مع مقاتلين مكلفين بتجنيد وتسهيل دخول المتطوعين للقتال لهذه المنطقة.

وأضاف أن عملية التفتيش التي جرت بمنزل الإرهابي الذي تم القبض عليه بمدينة (باشتوكة آيت باها) من العثور على مجموعة من المعدات والدعامات الرقمية التي سيتم إخضاعها للخبرات التقنية اللازمة، إضافة إلى قناع وسلاح أبيض، وكذا مخطوطات تمجد تنظيم داعش.

وأوضح البيان أنه تم وضع الشخص الذي تم القبض عليه بالمغرب تحت الحراسة لحين استكمال التحقيقات التي تشرف عليها النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، بينما ستتكلف السلطات الإسبانية المختصة بإجراء التحقيقات اللازمة مع عضوي هذه الخلية المقبوض عليهما في إسبانيا.

ولفت إلى أن هذه العملية الأمنية المشتركة تأتي في إطار التنسيق الأمني المتواصل بين السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، للقضاء على جميع المخاطر والتهديدات الإرهابية المحدقة بالبلدين، وسعيا لتعزيز التعاون الثنائي لفك الارتباطات القائمة بين الخلايا الإرهابية التي تنشط بين البلدين.

قالت مراسلة الغد من الرباط، إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش، الأربعاء، في مدينة طنجة.

وأضافت مراسلتنا، أن الأجهزة الأمنية أفادت بأن الخلية الإرهابية مكونة من 5 عناصر، تتراوح أعمارهم بين 22 و28 سنة، وكانوا على وشك تنفيذ مشروع إرهابي داخل المغرب يستهدف شخصيات وأماكن عموميًا، ومشروع آخر يستهدف وحدات خارج الحدود.

وأوضحت أن تم إلقاء القبض على كافة عناصر التنظيم، وفي مقدمتهم زعيم الخلية الذي أبدى مقاومة مع السطات الأمنية، ومصادرة المعدات والمواد الكيماوية التي كان من المفترض استخدامها في عمليات التفجير.

وشهدت منطقة بئر الغازي وتجزئة الهناء شهدت استنفارا امنيا كبيرا خلال عملية الاعتقال والمداهمة، بحسب بيان المكتب المركزي التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

وأفاد البيان، بأنه تم ضبط مواد كيماوية ومجموعة من الأسلحة البيضاء، بغرض استخدامها بصناعة عبوات ناسفة لاستخدامها في اعتداءات مستقبلية حيث عملت الخلية على زيادة عدد أعضائها، وكانت تخطط لاستهداف مقرات وشخصيات أمنية وأماكن عمومية تستقبل مغاربة وأجانب.

كشفت مراسلة الغد من الرباط، عن تفاصيل تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرشيدية شرق المغرب.

وقالت مراسلتنا إن قوات الأمن المغربي نجحت في القبض على ثلاثة من المشتبه بهم في الهجوم الإرهابي.

وأضافت أنه تم العثور على معدات معلوماتية، وملابس شبه عسكرية، بحوزة تلك الخلية التي تخضع حاليا للتحقيق.

وأشارت مراسلتنا، إلى أن زعيم الخلية، ينتهج الفكر الإرهابي، وكان يستغل محله التجاري للترويج للمتطرف، لافتة إلى أنه كان يحرم الصلاة في المساجد ويدعو لأدائها في محله التجاري.