النائب العام المصري يحقق في رفع علم المثلية بحفل موسيقي
حالة من الجدل تشهدها الساحة المصرية، بعدما رفع بعض المشاركين في حفل موسيقي علما يؤيد المثليين جنسيا.
قرار من النائب العام
وفي تطور جديد للأزمة، كلف النائب العام المصري، المستشار نبيل أحمد صادق، نيابة أمن الدولة العليا، بمباشرة التحقيقات في واقعة الاحتفال، الذي أقامته مؤخرا مجموعة من المثليين بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة.
وبدأت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول للنيابة، التحقيقات في الواقعة التي جرت بالتجمع الخامس، وشهد ترويجا للمثلية الجنسية والشذوذ، ورفع المشاركون بها الإعلام واللافتات المميزة لهذا النوع من الممارسات الشاذة.
وتصدر وسم “مشروع ليلى” تريند التغريدات على موقع “تويتر”، عقب رفع بعض الحاضرين في حفل “ميوزيك بارك”، الذي أقامته الفرقة في مصر يوم أمس، الأحد، علم المثليين جنسيا، دعما لميول حامد سنو، مؤسس الفريق، الذي أعلن عن هويته الجنسية منذ فترة بأحد البرامج الفضائية.
القبض على 7 مثليين
وألقت قوات الأمن المصرية القبض على 7 أشخاص على خلفية بلاغ مقدم للنيابة العامة بالترويج “للشذوذ الجنسي والتحريض على الفسق والفجور”.
وذكر بيان للشرطة المصرية، أن الأشخاص السبعة الذين ألقي القبض عليهم “مثليون، رفعوا أعلام المثلية الجنسية، وحرضوا على ممارسة الأعمال المنافية للآداب خلال حفل لفرقة مشروع ليلى اللبنانية، الذي أقيم في أحد المراكز التجارية في القاهرة الجديدة، شرقي العاصمة مؤخرا.
وطبقا لما جاء في البلاغ المقدم ضد الشركة المنظمة للحفل والمدير المسؤول عن المركز التجاري وأعضاء الفرقة الموسيقية، قال مقدم البلاغ، نقلا عن شهود عيان، إن “عددا كبيرا من الأولاد والبنات القصر الذين لم تتعد أعمارهم 16 عاما شوهدوا يمارسون الجنس والفواحش، فيما بينهم وهم في حالة سُكر بيّن”.
منع “مشروع ليلى” في مصر
من جانبه، قال هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، في تصريح لجريدة اليوم السابع المحلية، إن أزمة فريق مشروع ليلى من أولى القضايا المطروحة للنقاش في اجتماع نقابة الموسيقيين يوم السبت المقبل، لمناقشة تطورات الوضع والوقوف على طريقة لمنع حدوث ذلك مرة أخرى، رغم أن تصرفات الجمهور ليس للنقابة سلطان عليها.
وكانت نقابة الموسيقيين أصدرت بيانا قالت فيه، إن النقابة لا صفة لها في الرقابة على تصرفات الجمهور، الذى يتواجد في أي حفل، لأن النقابة مهمتها فقط منح التراخيص الخاصة بإقامة أي حفل فقط، ومراقبة تصرفات النجم أو الفرقة التي يتم منح التراخيص إليها.
ولفت الدكتور رضا رجب، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، خلال مداخلة هاتفية بإحدى الفضائيات المصرية، إلى أن “الفن الذي يقدمه فريق مشروع ليلى، يسعى إلى إفساد المجتمع وعاداته وتقاليده ومبادئه الدينية، مؤكدا أن النقابة تدعم الفن الجاد الهادف، الذي يقدم محتوى محترما، طبقا لاختصاصات معينة، وهي ليست جهة قمع”، مشيرا إلى أن النقابة تناقش قرار منع فرقة “مشروع ليلى”، من الغناء، وكذلك منع دخولها مصر مرة أخرى”.
