نجاح كبير شهدته النسخة الثانية من “سباق دبي للجري الثلجي” الذي ينظم وسط تفاعل المشاركين وحماستهم على طول مسافة السباق.
وقدمت إمارة دبي تجربة فريدة، في صالة مغلقة تصل درجة حرارتها الى 4 درجات تحت الصفر، بتنظيم هذا الحدث، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، وذلك كله في الوقت الذي تشهد فيه درجات الحرارة في الإمارات ارتفاعا يزيد عن 40 درجة خلال فترة الصيف.
وقال أمين عام مجلس دبي الرياضي، سعيد حارب، إنه للسنة الثانية يجري السباق رغم ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يؤكد وجود أكثر من مكان لإقامة الأنشطة الرياضية المتنوعة، متابعًا: “تحدي الثلج كان أحد الأنشطة الرياضية، لينقل للعالم أن دولة الإمارات ليست فقط منطقة جبلية أو صحراوية أو بحرية، ولكن توجد بها أماكن لإقامة أنشطة أخرى كالمسابقات الثلجية”.
وامتد السباق على مسافتي 3 و5 كيلو مترات، وتم إقامته على دفعتين.
ويهدف السباق الذي شهد حضور مئات المشاركين، من الجنسين، إلى تعزيز السياحة الرياضية في دبي من خلال توفير هذه التجربة الفريدة في وقت الصيف بصورة تشكل فرصة للاستمتاع بالأجواء الثلجية الرائعة.
وقال أحد المشاركين، “في البداية كان الأمر صعب، وعندما بدأنا اعتقدنا أن الاستمرار مستحيل، ولكن مع مرور الوقت بات الأمر أسهل”، مشيداً بالإعداد والتنظيم لإجراء السباق، كذلك الاهتمام بإجراءات الوقاية الصحية في ظل جائحة كورونا.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الفعاليات الرياضية التي أطلقها مجلس دبي الرياضي، منذ السماح بعودة النشاط الرياضي في دبي، لمساعدة الأشخاص على العودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة الرياضة بأمان.
