الولايات المتحدة تندد بالفساد في جنوب السودان

اتهمت الولايات المتحدة، المسؤولين في جنوب السودان اليوم الأربعاء، بـ«نهب خزائن الدولة»، وذلك بعد يومين على صدور تقرير يندد بالفساد في البلاد التي تعاني من حرب أهلية.

الإثنين نشرت مجموعة «ذي سنتري» التي شارك الممثل الأمريكي الشهير جورج كلوني، في تأسيسها مع الناشط جون برندرغاست، تقريرا كشف أن كبار المسؤولين الذين يديرون الحرب في البلاد أثروا منها.

والتقى كلوني وبرندرغاست بعدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، حيث عبرا عن قلقهما.

والأربعاء، أيدت وزارة الخارجية الأمريكية، التقرير، وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر، أن «وزارة الخارجية تدرس إجراءات يمكن أن تتخذها لكف مسؤولين في جنوب السودان عن الفساد».

وتابع تونر، «نحن نعمل بشكل وثيق مع مجموعة ذي سنتري، لضمان استخدام المعلومات التي جمعتها للغاية المنشودة لذلك».

والولايات المتحدة من أبرز الدول المانحة لجنوب السودان، ولعبت دورا أساسيا في دعم نضاله من أجل الاستقلال في العام 2011.

إلا أنها عبرت عن خيبة أملها الشديدة إزاء الفوضى والحرب الأهلية التي تسبب بها الخلاف بين الرئيس سالفا كير، ونائبه السابق رياك مشار.

وتابع تونر، «في الوقت الذي كان المسؤولون ينهبون فيه خزائن الدولة، ظلت الدول المانحة من بينها الولايات المتحدة تؤمن دعما متواصلا لشعب جنوب السودان».

ومضى يقول، «لقد خاب أملنا جدا بأن زعمائهم فشلوا في أن يضعوا صراعاتهم الشخصية وسعيهم لكسب الثروات جانبا من أجل خير شعبهم».

وأورد التقرير الذي استغرق إعداده عامين، تفاصيل حول إثراء كير ومشار من النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات، والذي أدى إلى نزوح 2,5 ملايين شخص، بينما نصف السكان يعتمدون على مساعدات غذائية خارجية.

وقال التقرير، إنه رغم أن السبب الذي يساق للحرب هو الخلاف السياسي بين كير ومشار، إلا أن «الأسباب الرئيسية» لها هي «التنافس على الجائزة الكبرى أي السيطرة على مقدرات الدولة وثروات البلاد الطبيعية الهائلة، بين شبكات نهب البلاد بقيادة» كير ومشار.

وجاء في التقرير الذي حمل عنوان «جرائم الحرب يجب أن لا تكون مجزية ماليا»، أن هذا النوع من «الفساد التنافسي»، هو ما يطبع السياسة في جنوب السودان منذ أكثر من عقد.

واستبعد المتحدث باسم حكومة كير التقرير قائلا، إنه «حماقة مطلقة».

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]