اليويفا يستبعد أوساسونا مؤقتا من أي بطولة أوروبية مقبلة يتأهل إليها

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) اليوم الخميس أنه سيستمع إلى مخاوف مدربي المنتخبات الوطنية بشأن عدد لاعبي كل فريق في بطولة أوروبا 2024 المقررة في ألمانيا.

وكان اليويفا قد أعلن العودة إلى ما قبل جائحة كورونا بتحديد عدد لاعبي كل منتخب عند 23 لاعبا، وذلك بعد أن تم زيادة العدد إلى 26 لاعبا في بطولة أوروبا 2020 وكأس العالم 2022، وقد أبدى المدربون مخاوف بهذا الشأن.

وقال متحدث باسم اليويفا «علمنا بتعليقات بعض مدربي المنتخبات الوطنية بشأن حجم المنتخبات لبطولة أوروبا 2024. ستعقد ورشة عمل مع المنتخبات المشاركة في الثامن من أبريل/ نيسان وسيستمع اليويفا إلى أراء المدربين. وسيتم دراسة وتقييم أي فكرة في هذا الشأن».

وتحدث جاريث ساوثجيت مدرب إنجلترا ورونالد كومان مدرب هولندا بشأن هذه القضية خلال فترة التوقف الدولي الأخيرة.

وقال كومان بعد هزيمة فريقه أمام ألمانيا 2-1 يوم الثلاثاء الماضي «من الغريب للغاية عدم الاختيار من 26 لاعبا. العودة إلى 23 لاعبا هي أمر سخيف.تتعامل بشكل أكبر مع حالات الإصابات في الوقت الحالي. الأمر يتعلق بقدرة اللاعبين على تحمل الأعباء».

وقال ساوثجيت إنه سيختار قائمة أولية موسعة ويأمل في التراجع عن قرار اليويفا.

وأضاف «يجب أن نختار تشكيلة أكبر هنا، وهو ما فعلناه قبل بطولة أوروبا (التي أقيمت عام 2021) رغم أننا كنا نتعامل مع تشكيلة من 26 لاعبا حينها.هناك اجتماع آخر مع اليويفا حيث يدور الحديث بين بعض المدربين حول إمكانية زيادة العدد».

ويجب على مدربي المنتخبات تقديم تشكيلات فرقهم إلى اليويفا خلال فترة تنتهي في السابع من يونيو /حزيران، إذ تنطلق منافسات البطولة في 14 من الشهر نفسه.

وكان الاتحاد الآسيوي قد رفع الحد الأقصى للاعبين في تشكيلة كل منتخب من 23 إلى 26 لاعبا لكأس آسيا التي انطلقت في يناير/ كانون الثاني الماضي، بينما شهدت بطولة أمم إفريقيا التي انطلقت أيضا في يناير، وجود 27 لاعبا في كل منتخب.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

طالب قادة الاتحاد الإسباني لكرة القدم الرئيس الموقوف لويس روبياليس بالاستقالة يوم الإثنين بسبب سلوكه في كأس العالم للسيدات، بما في ذلك تقبيل إحدى اللاعبات دون موافقتها في حفل توزيع الجوائز بعد فوز إسبانيا بالبطولة.
وقدم رؤساء الهيئات الإقليمية التي يتكون منها الاتحاد الطلب في بيان جماعي.
وجاء في البيان: «بعد التطورات الأخيرة والسلوك غير المقبول الذي تسبب في ضرر كبير لصورة كرة القدم الإسبانية، نطالب الرئيس لويس روبياليس بالاستقالة الفورية من منصب رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم».
في وقت سابق من الإثنين، طلب الاتحاد الإسباني لكرة القدم من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تجميد مشاركته في المسابقات الدولية، بسبب تدخل الحكومة بعد مطالبات بإقالة رئيسه المحاصر لويس روبياليس من منصبه.
واعتبرت دوائر واسعة هذه الخطوة محاولة لإسكات بعض منتقدي روبياليس، بما في ذلك وزراء الحكومة الذين طالبوا بإقالته، إذ أن مثل هذا الإيقاف من شأنه أن يحرم الفرق الإسبانية من المشاركة في مسابقات مثل دوري أبطال أوروبا وقد يؤثر على الرأي العام لصالح السماح له بالاحتفاظ بعمله.
لطالما حافظت الهيئات الحاكمة في اتحاد كرة القدم على قواعد تحظر على الحكومات الوطنية التدخل في عمل اتحادات كرة القدم الداخلية.
وقال شخص مطلع على القضية للأسوشيتدبرس، اليوم الإثنين، إن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» لن يمتثل رغم ذلك لطلب الاتحاد الإسباني بفرض عقوبة.
تحدث ذلك الشخص شريطة عدم الكشف عن هويته لأن عملية اتخاذ القرار سرية.

قال يانيس الافوزوس رئيس باناثينايكوس المنافس في دوري الأضواء اليوناني لكرة القدم اليوم الخميس إن الاتحاد القاري (اليويفا) بحاجة للقيام بدور أكثر فعالية لتصحيح مسار الكرة اليونانية بعد أيام من مقتل مشجع يوناني في اشتباكات مع جماهير دينامو زغرب.

وتعرضت الكرة اليونانية التي تعاني من مشكلات على مدار عقود، لانتكاسة كبرى هذا الشهر بوفاة أحد مشجعي أيك أثينا، ما أعقبه اجتماع جديد تحت إشراف الحكومة بشأن كرة القدم أمس الأربعاء بحضور رؤساء الأندية الأربعة الكبرى في اليونان وهي باناثينايكوس وأيك أثينا وباوك وأولمبياكوس بالإضافة إلى ألكسندر تشيفرين رئيس اليويفا.

وقال اليويفا إن “سرطانا” يجب استئصاله من الكرة اليونانية بينما حظرت الحكومة اليونانية كل روابط مشجعي الأندية باستثناء المجموعة الرسمية. كما أوكلت الحكومة مسؤولية تأمين المباريات للشرطة بدلا من شركات خاصة تتعاقد معها الأندية.

ورفض اليويفا طلبا من رويترز للتعليق.

وقال الافوزوس، وهو رجل أعمال صاحب نفوذ قوي يترأس ناديه منذ 2012، لرويترز “أعتقد أن من المهم أن يضطلع اليويفا بدور أكثر فعالية في شؤون كرة القدم اليونانية… رغم استقلالية كل اتحاد”.

وأضاف في مقابلة مع رويترز “أنا سعيد جدا لأنهم خصصوا وقتا للتعامل مع مشكلات تواجهها دولة صغيرة مع كرة القدم. كانت هذه علامة جيدة جدا”.

ولم يحضر رئيس الاتحاد اليوناني الاجتماع الذي ترأسه رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس.

ورحب الافوزوس بقرار الحكومة إسناد مهمة تأمين محيط الملاعب للشرطة بدلا من الشركات الخاصة.

وأضاف “وجود الشرطة أمر مهم جدا. لا يمكن للشركات الخاصة أن تقوم بالتفتيش الذاتي ورصد التذاكر المزيفة، لا يمكن المطالبة بفحص بطاقات الهوية ما لم تكن الشرطة موجودة”.

ووجهت الشرطة اتهامات لأكثر من 100 شخص، غالبيهم كروات، واعتقلتهم في انتظار محاكمتهم على خلفية الاشتباكات التي أدت لطعن مشجع يوناني عمره 29 عاما حتى الموت بالقرب من ملعب أيك.