انتقادات جديدة لجونسون على خلفية سفره لتمضية عطلة ثانية خلال أسبوعين

تعرّض رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون مجددا لانتقادات، اليوم الإثنين، على خلفية إدارته لأزمات عدة تواجهها البلاد، وذلك بعدما بدأ عطلة صيفية ثانية قبل أسابيع قليلة من موعد خروجه من رئاسة الحكومة.

واتّهم حزب العمال، أكبر فصائل المعارضة، جونسون الذي من المقرر أن يسلّم السلطة في السادس من سبتمبر بإقامة “حفلة كبرى” في حين يواجه بريطانيون كثر صعوبات من جراء أزمة غلاء المعيشة.

ومع ارتفاع التضخّم إلى أعلى مستوى منذ عقود وسط توقّعات بدخول اقتصاد المملكة المتحدة في ركود، يواجه سكان في مختلف أنحاء إنجلترا صعوبات من جراء تداعيات جفاف أعلنت الحكومة رسميا الجمعة أنه يضرب أجزاء من البلاد.

لكن جونسون العائد الأسبوع الماضي إلى مقر رئاسة الحكومة في داونينج ستريت من إجازة “شهر عسل” مؤجل مع زوجته كاري استمرّت 5 أيام أمضياها في سلوفينيا، قرّر تمضية عطلة ثانية هذا الأسبوع في اليونان.

ونشر موقع إلكتروني يوناني مشاهد تُظهر رئيس الوزراء وهو يتبضّع في أحد المتاجر في بلدة ساحلية قرب أثينا، وقد ملأ عربة التسوّق بالمأكولات والنبيذ.

وقال المتحدث باسم حزب العمّال: “الأمر مجرّد حفلة واحدة كبرى بالنسبة لبوريس جونسون في حين يواجه سكان البلاد صعوبات في تسديد فواتيرهم”.

وفي معرض تأكيده أن جونسون يمضي هذا الأسبوع إجازة، قال المتحدث باسمه في مؤتمر صحفي، إنه سيتم إطلاع رئيس الوزراء على الدوام على “أي طارئ” وعلى كل ما يستدعي “اتّخاذ قرارات، خصوصا فيما يتعلق بالأمن القومي على سبيل المثال”.

وأشار المتحدث إلى أن نائب رئيس الوزراء دومينيك راب يمكنه أن ينوب عن جونسون في أي اجتماع، لكنه قال: “على حد علمي ليس هناك حاليا أي اجتماعات مدرجة على الجدول”.

وسيكون لدى جونسون متّسع من أوقات الفراغ بعد تسليمه السلطة إلى الفائز بين وزيرة الخارجية ليز تراس ووزير المالية السابق ريشي سوناك في السباق على زعامة حزب المحافظين الذي تصدر نتائجه بعد 3 أسابيع.

واضطر جونسون لإعلان تنحيه في الثامن من يوليو على أثر عشرات الاستقالات في فريقه الحكومي على خلفية فضائح طالته.

و”تراس” هي حاليا الأوفر حظا للفوز بزعامة الحزب في سباق سيحدد نتيجته تصويت أعضاء الحزب البالغ عددهم 200 ألف.

وستعلن النتائج في الخامس من سبتمبر، وسيخلف الفائز جونسون في رئاسة الحكومة وزعامة الحزب.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]