«باركنسون» يهزم «كلاي» في حلبة الحياة

«أنا رجل لا أهزم» هكذا يقول بطل الملاكمة العالمي محمد على كلاي عن نفسه، وهكذا عرف عنه.

لكن في الثمانينيات من القرن الماضي، واجه كلاي الـ«باركنسون» ولم يستطع أن يهزمه بل حاول أن يتعايش معه لسنوات.

والباركنسون، هو مرض يطلق عليه الشلل الرعاشي، وهو مرض عصبي يحدث عندما لا تفرز الخلايا الدماغية كمية كافية من المادة الكيميائية دوبامين، ويؤدي إلى مشاكل في الحركة مثل الارتعاش وعدم القدرة على تنسيق الحركات.

لا توجد  أسباب حاسمة تتسبب في الإصابة بالشلل الرعاشي لكن يعتقد أن عدة عوامل مثل الوراثة وبعض العوامل البيئية تلعب دورا في الإصابة به، وهناك عامل آخر من المرجح أنه السبب في إصابة كلاي؛ فإحدى الدراسات وجدت أن الذين قد سبق وأصيبوا في رؤوسهم، لديهم فرصة للإصابة بالمرض، تفوق أولئك الذين لم يسبق لهم الإصابة في الرأس، بأربعة أضعاف.

 

محمد علي كلاي

وفي عام 1984 بدأت علامات المرض تظهر على الملاكم العالمي، وفي عام 2013 قال أخوه رحمان علي لصحيفة أمريكية إن محمد لم يعد قادرا على الكلام بسبب المرض، وإن موته محتمل في أي لحظة.

«لقد تصارعت مع تمساح، وتصارعت مع حوت، كبلت البرق، وألقيت بالرعد في السجن. الأسبوع الماضي قتلت صخرة، وأصبت حجراً، وأدخلت طوبة إلى المستشفى، أنا لئيم لدرجة أنني جعلت الدواء مريضاً» هكذا قال كلاي قبل مباراته التاريخية في الغابة في زئير عام 1974 أمام جورج فورمان، لكنه  في النهاية لم يجعل الدواء مريضا بل سقط أمام « باركنسون» لينهي معه حياته.

قتل هتلر .. وتسبب في انتحار «ويليامز»

سمي بهذا الاسم نسبه للطبيب البريطاني جيمس باركنسون الذي شخص المرض للمرة الأولى.

ويعتبر « باركنسون» مرض المشاهير حيث أصيب به عدد من المشاهير منهم الزعيم الألماني هتلر، والرئيس الأمريكي رونالد ريجين، والزعيم الفلسيطيني ياسر عرفات.

وهو الداء الذي تسبب في انتحار روبن ويليامز بعد أن اعترفت أرملته أنها وزوجها أخفيا سر إصابة زوجها بالمرض.

كما أن البابا يوحنا بولس الثاني الذي  رأس الفاتيكان حتى وفاته عام 2005، أخفى خبر إصابته بداء باركنسون وكأنه سر من أسرار الفاتيكان لمدة 12 عاماً، حتى لوحظت أعراضه عليه واضطر إلى كشف الحقيقة عام 2003.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]