باكستان تتهم الهند بتفجير سيارة مفخخة في لاهور
اتهم مستشار الأمن القومي الباكستاني، الهند، بتدبير تفجير سيارة مفخخة الشهر الماضي في مدينة لاهور شرقي البلاد، وقال اليوم الأحد إن تحقيقا أظهر أن التفجير دبره أحد عملاء الاستخبارات الهندية.
وقال مؤيد يوسف خلال مؤتمر صحفي في إسلام أباد إن التحقيق أظهر أن الرجل مواطن هندي يعيش في الهند ويعمل لصالح قسم البحث والتحليل بوكالة الاستخبارات الخارجية الهندية.
ولم يأت على ذكر اسم المدبر المزعوم للهجوم.
وقال “من خلال التحليل الجنائي، والمعدات الإلكترونية التي صودرت من هؤلاء الإرهابيين، حددنا العقل المدبر والمساعدين في هذا الهجوم الإرهابي.. وليس لدينا شك ( في المعلومات) عندما نبلغكم أن العقل المدبر الرئيسي ينتمي إلى قسم البحث والتحليل، ويعيش في الهند وهو مواطن هندي”.
وأضاف مستشار الأمن القومي الباكستاني أن بلاده ستواصل جهودها لفضح رعاية الهند لمثل هذه الهجمات، دوليا.
ووقع الانفجار خارج مقر إقامة حافظ سعيد رئيس جماعة الدعوة وأحد مؤسسي جماعة لشكر طيبة المناهضة للهند والذي تصنفه وزارة العدل الأمريكية كإرهابي وأعلنت عن مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يقتله.
وتتهم الهند سعيد بالمساعدة في تدبير هجمات عام 2008 في مومباي التي أسفرت عن مقتل نحو 170 شخصا في عدة مواقع منها فندق تاج.
وسعيد لم يصب بأذى في الانفجار القوي الذي وقع في حي جوهر بمدينة لاهور، وأسفر عن مقتل ثلاثة وإصابة أربعة وعشرين.
وعادة ما تتبادل الهند وباكستان الاتهامات بتنفيذ هجمات سرية على أراضي كل منهما.
وسعيد مشتبه به مطلوب بقوة في الهند، وقد تعرضت باكستان لانتقادات من الهند والولايات المتحدة لعدم اتخاذ خطوات أقوى حياله.
وقال قائد شرطة البنجاب، إنعام غني، إن جميع المتورطين في التفجير تم اعتقالهم، وبينهم أفغاني يعيش في باكستان وهو في الواقع الذي أوقف السيارة المحملة بالمتفجرات في موقع الانفجار.
ولم يتسن الاتصال بالناطق باسم الخارجية الهندية أريندام باغشي للتعقيب.
