قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه من غير المقبول أن تعتمد تسوية الحرب الأهلية السورية على مصير رجل واحد، وهو الرئيس بشار الأسد.
وصرح بان كي مون في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، بأن الأمم المتحدة تضغط من أجل وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات بشأن تسوية سياسية في يناير/ كانون ثان المقبل، بغية إنهاء الصراع المستمر منذ نحو خمس سنوات، و”لابد ألا نتوانى في هذا”. بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتدبرس”.
كما رحب بان كي مون بالاجتماع المقرر يوم الجمعة المقبل، في نيويورك بين نحو عشرين دولة، في محاولة لاستعادة السلام في سوريا.
ولفت الأمين العام إلى أن بعض الدول تتحدث عن بقاء الأسد في السلطة “لأشهر معدودة” خلال فترة انتقالية “ولكن يتعين أن يتخذ قرار بهذا الشأن في وقت لاحق”.
وتابع، “من حيث المبدأ، يجب أن يكون الشعب السوري هو صاحب القرار بشأن مستقبل الرئيس الأسد”.