بريطانيا: عملية الشرطة خلال جنازة الملكة إليزابيث تكللت بالنجاح
وصف الضابط المسؤول عن تنسيق أعمال الشرطة في جنازة الملكة إليزابيث الثانية وفترة الحداد الوطني المعروفة باسم (عملية جسر لندن) بأنها “نجاح هائل”.
وقدم أكثر من 5 آلاف شرطي من مختلف أنحاء بريطانيا الدعم للفعاليات التي استمرت 10 أيام حداد على وفاة الملكة إليزابيث.
وقالت القائدة الشرطية لوسي دورسي، المسؤولة عن عملية جسر لندن “من منظور الشرطة، أعتقد أن العملية حققت نجاحًا هائلاً”.
وأضافت “ما جعل هذه العملية مختلفة عن تلك التي نقوم بها بشكل روتيني هو أنه لم يكن هناك إخطار مسبق”.
وأشارت إلى أن العملية بدأت منذ اللحظة التي علمت فيها السلطات بوفاة الملكة، وهو ما يجعل الأمر مختلفا عن أي عملية أخرى.
وقالت دورسي “من السابق لأوانه تحديد التكلفة الكاملة للعملية، التي كانت أكبر عملية شرطية احتفالية على الإطلاق”.
وذكرت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان “كانت هذه أكبر عملية شرطية احتفالية على الإطلاق، حيث تم نشر آلاف الضباط من القوات في جميع أنحاء المملكة المتحدة لإدارة هذا الحدث الفريد والإشراف عليه، بما في ذلك ضمان سلامة العائلة المالكة وكبار الشخصيات الأجنبية خلال جنازة الدولة” .
وأضافت “لقد رأيت بنفسي احترافية وتفاني ومهارة الضباط، الذين ينبغي أن يفخروا كثيرًا بعملهم”.
وكان يوم جنازة الملكة أكبر عملية على الإطلاق لشرطة العاصمة، حيث تفوقت على حفلي الافتتاح والختام لأولمبياد لندن في عام 2012.
وأرسل حوالي 650 من ضباط الحماية وضباط الأسلحة النارية ومركبات الاستجابة المسلحة على مدار أيام الحداد العشرة، مع تدريب أكثر من 500 فريق بحث متخصص على البحث عن المعالم والمباني الرئيسية حيث تجمعت الحشود، كما تم نشر أكثر من 50 كلبًا بوليسيًا تم تدريبهم على اكتشاف المتفجرات والأسلحة النارية.
