بعد توقفه 18 شهرًا.. تدشين جديد لقطار الأنفاق في الجزائر
تواجدت كاميرا الغد داخل قمرة قيادة قطار الأنفاق، أو مترو الجزائر، الذي استأنف نشاطه بعد توقف دام عاما ونصف العام.
وألغت السلطات العليا في البلاد، صفقة تسيير مترو الجزائر من طرف الهيئة المستقلة للنقل بباريس، ليعتمد تشغيله وصيانته وتسييره، بشكل كامل على سواعد جزائرية، وهو ما يعتبره الجزائريون، ردا آخر، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ إن هذا الإنجاز بمثابة تدشين جديد لقطار الأنفاق، الذي دخل حيز الخدمة منذ عشر سنوات.
على امتداد 20 كيلومترا تحت الأرض، من ساحة الشهداء بحي القصبة العريق، إلى بلدية الحراش وجسر قسنطينة، يربط قطار الأنفاق وسط العاصمة بشرقها، مرورا بعشر بلديات ذات كثافة سكانية عالية جدا.
ويتقاطع مترو الجزائر، مع وسائل نقل ومواصلات عصرية وحضرية أخرى، مثل محطات الحافلات والقطار الكهربائي وقطار الضواحي، والترامواي والمصعد الهوائي.
وأعلنت مؤسسة المترو عن تدعيم وتقوية عدد القاطرات ورفع وتيرة التناوب لتقليص فترات الانتظار وتجنب الزحام، مؤكدة في الوقت نفسه أنها اتخذت إجراءات احترازية صارمة لمنع تحول هذه الوسيلة إلى مكان لنقل عدوى فيروس كورونا.
وأكد وزير النقل الجزائري ضرورة احترام المواطنين لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، لتفادي ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، ولجوء السلطات العليا إلى إعادة هذه الوسيلة الحيوية، التي تخفف عبء التنقل، والاكتظاظ المروري.