على غرار زلزال تركيا.. وميض أزرق في سماء المغرب يثير التساؤلات عن صلته بالهزة الأرضية

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر ومضات زرقاء في سماء مدينة أغادير المغربية بالتزامن مع الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، الأمر الذي يعيد للذاكرة قصة الوميض المشابه الذي ظهر في سماء تركيا قبل زلزال قهرمان مرعش الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير/شباط 2023 وخلف وراءه آلاف القتلى والمصابين.

ووفقا للمقطع، الذي هو تسجيل من إحدى كاميرات المراقبة بمدينة أغادير، فقد ظهر وميض أزرق في السماء، وردد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن المقطع تم تسجيله قبل الزلزال، إلا أنه وفقا للبيانات فإن الزلزال وقع في تمام الـ11 مساء بينما أظهرت الكاميرا توقيت التصوير في 11:08 مساء.

وحيّرت تلك الظاهرة العلماء لمئات السنين، ولفتت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك» في تقرير لها إلى أنه عندما ضرب زلزال بقوة 8.1 درجة المكسيك في عام 2017، ظهرت أضواء خضراء وزرقاء في السماء على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأوضحت أن أضواء الزلازل نادرة نسبيًا، ويصعب على العلماء تفسيرها، مشيرة  إلى أن ما يزيد الأمور تعقيدًا هو أن حالات اللمعان حول الزلازل لا تبدو جميعها متشابهة.

وقال فريدمان فرويند الأستاذ المساعد في الفيزياء بجامعة ولاية سان خوسيه والباحث الكبير في مركز أبحاث أميس التابع لناسا، في مقابلة سابقة مع ناشيونال جيوغرافيك إن الأضواء يمكن أن تتخذ «العديد من الأشكال والألوان المختلفة».

وأوضحت المجلة أنه من خلال تحليل 65 حادثة ضوئية للزلازل لأنماط في دراسة عام 2014، افترض فرويند وزملاؤه أن الأضواء ناتجة عن شحنات كهربائية يتم تنشيطها في أنواع معينة من الصخور أثناء النشاط الزلزالي.

وأعاد هذا المقطع إلى الأذهان مشاهد للوميض ذاته الذي شوهد في سماء مدينة أنطاكيا التركية في فبراير/شباط الماضي قبل الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، حيث تم تداول المقطع على مواقع التواصل الاجتماعي مع الكثير من التفسيرات التي تربط بينه وبين الزلزال.

 

ولا تزال جهود الإغاثة والإنقاذ مستمرة في المغرب لتقديم يد العون للمتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وخلف وراءه أكثر من 4 آلاف بين قتيل ومصاب.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]