بعد ضرب عبير موسي.. ما أسباب تكرار العنف تحت قبة البرلمان التونسي؟
مجددا عنف مادي ولفظي تحت قبة البرلمان التونسي يثير جدلا في الأوساط السياسية والنيابية وصولا لمؤسسة الرئاسة وكذلك الراي العام في تونس كون الظاهرة باتت تتكرر في المجلس النيابي سيما وأنها طالت هذه المرة امرأة وهي عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر الخصم الأشد لزعيم حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وبات البرلمان التونسي الحالي يعيش بشكل شبه يومي على وقع خلافات حادة تنتنهي أما بسب وشتم او قذف وأما بتعنيف ليضع الطبقة السياسية ورئاسة المجلس في قفص الاتهام مع استمرار الوضع على ما هو عليه لنحو عامين من الزمان وبحسب متابعين فان حلولا عدة بالتوافق ممكنة لإنهاء الازمة .
وعلى وقع الاعتداء على موسي استنكر اتحاد الشغل اكبر المنظمات النقابية في البلاد الحادثة داعيا في الوقت ذاته لاسقاط ما تم المصادقة عليه في البرلمان بشان الصندوق القطري للتنمية .
وأثارت حادثة الاعتداء على عبير موسي الجدل سياسيا وشعبيا، ويرى متابعون أن حلولا ممكنة لإنهاء ما يجري من تزايد للعنف تحت قبة المجلس وذلك عبر إزاحة راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان.
وعلى وقع الاعتداء على موسي استنكر اتحاد الشغل اكبر المنظمات النقابية في البلاد الحادثة داعيا في الوقت ذاته لاسقاط ما تم المصادقة عليه في البرلمان بشان الصندوق القطري للتنمية .
أكد الكاتب والمحلل السياسي خليل الرقيق، أنها المرة الثامنة التي تتعرض كتلة برلمانية بعينها إلى حوادث عنف.
وأوضح الرقيق، خلال تصريحات مع برنامج حصة مغاربية، أن مخاوف عبير موسي من التهديدات ثببت صحتها بعد حادث العنف التي تعرضت له في البرلمان التونسي.
وأضاف أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي يرغب في تمرير التمويل السياسي للسيطرة على تونس.
وشدد على أن حركة النهضة بدأت شعبيتها تنهار أمام كتلة المعارضة وخاصة حزب الدستوري الحر.
