على مايبدو أن ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن ستشهد شدا وجذبا حول مواقف إدارته من القضايا العربية، وخصوصا القضية الفلسطينية.
هذا ما ظهر في تصريحات وزير الخارجية أنتوني بلينكين لشبكة سي إن إن الأمريكية والتي أكد فيها ما صرح به سابقا، بالتزام إدارة بايدن بالإبقاء على السفارة الأمريكية في القدس، ومواصلة اعتبار المدينة المتنازع عليها عاصمة لإسرائيل، طبقا لقرار الرئيس السابق دونالد ترامب في السادس من ديسمبر عام 2017.
وهذه التصريحات تعكس ضبابية في الموقف الأمريكي بعد إعلان الرئيس الامريكي جو بايدن تمسكه بحل الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أنه سيعمل على إعادة العلاقات مع السلطة الفلسطينية واستئناف المساعدات لها، بعد أن قطعها سلفه دونالد ترامب.
ويقول في هذا الصدد، الخبير في الشئون الإسرائيلية أشرف العجرمي، في تصريحات لـ”الغد”، إن الاعتراف بالقدس الشرقية أرض فلسطينية يجب أن يكون مطلبا في أي حوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأوضح “العجرمي” أن إسرائيل طوال الوقت تحظى بغطاء أمريكي وحصانة دولية متوفر من الإدارات الأمريكية المختلفة سواء كانت جمهورية أو ديمقراطية.
