كتب – رياض أبو عواد
افتتحت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، فعاليات الملتقى السابع للابداع الروائي العربي، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، صباح اليوم السبت، بمشاركة 260 كاتبا وناقدا عربيا، في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويستمر على مدار خمسة أيام، تعلن في نهايتها، اسم الروائي الفائز بجائزة الملتقى.
وأعلنت عبد الدايم خلال كلمتها الافتتاحية للمتلقى، “رفع قيمة الجائزة التي يمنحها الملتقى، للروائي الفائز عن مجمل أعماله، إلى 250000 الف جنيه (15 ألف دولار أمريكي تقريبا) حيث تمت اضافة 50000 الف جنيه الى قيمتها السابقة”.
واعتبرت الوزير أن “بريق فن الرواية يدفع إلى تطوير وتنمية الوعي، وهذا الملتقى يجمع عظمائه محليا وعربيا”.
ويحمل الملتقى في دورته الجديدة عنوان “الرواية في عصر المعلومات ” و،يعقد تحت رئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الاسبق الناقد جابر عصفور، الذي انطلق الملتقى للمرة الاولى خلال توليه هذا المنصب.
واشار عصفور في كلمته، ان “فكرة الملتقى جاءت منذ 20 عاما، أثناء الإعداد للاحتفال بمناسبة مرور عشر سنوات، على حصول الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب عام 1988، والذي تسبب فوزه بها، إلى انتشار الرواية العربية وترجمتها إلى مختلف اللغات”.
واعتبر الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة سعيد المصري ان “الملتقي بوابة جديدة للإبداع الروائي، والبحث النقدي”. وانه “تم مراعاة التمثيل الجيد لكل الدول العربية ولكل اطياف واتجاهات فن الرواية واختلاف الاجيال”.
والقى الروائي المغربي سعيد يقطين، كلمة الروائيين العرب، اوضح فيها أن “محاور المتلقى في دورته السابعة، تعكس تطور فن الرواية ،ومواكبتها للمتغيرات، الى جانب الاستمرار في التجديد ،وتناول القضايا المعاصرة”.
يذكر ان ملتقى القاهرة الدولي السابع للإبداع الروائي العربى، يضم العديد من الفعاليات، واللقاءات، والموائد المستديرة، التى تناقش موضوعات رئيسية، من بينها التقدم المذهل في علوم الاتصالات والرواية ، تحول أدوات الاتصال إلى مادة روائية ، تأثير البنية المعلوماتية على البناء الروائي ، تأثير وسائط الاتصال الحديثة على رواية الخيال العلمى والفانتازيا ، الرواية وتداخل الأنواع ، وغيرها من المحار المتعلقة بأسئلة الحاضر والمستقبل في الرواية العربية الحديثة.
