سيدة مسنة تتكئ بيدها اليسرى على عكازها، بينما يساعدها مجند مصري يعمل على تأمين إحدى اللجان الانتخابية، ممسكًا بيدها اليمنى.
ترسم تلك الصورة مشهدا يحمل تفاصيل كثيرة، منها ما يبدو خلف أعين تلك المسنة من إجهاد لم يمنعها من المشاركة في الاستفتاء على تعديلات الدستور المصري.
هذه السيدة واحدة من ملايين يمثلون شريحة كبار السن، ممن تركوا منازلهم دون التفكير في مدة الانتظار بين الطوابير الممتدة في اللجان الانتخابية، سلاحهم في ذلك حب الوطن.