في القدس كانوا يتحدثون الكنعانية والآرامية واليونانية القديمة ولكن بقيت القدس واندثرت تلك اللغات.
وفي معهد بوليس يسعون لإعادة إحياء تلك اللغات القديمة.
مدير المعهد كريستوف هو فرنسي الموطن مشرقي الهوى، يسكن في القدس منذ 20 سنة ومتخصص باليونانية القديمة.
يقول كريستوف ريكو “عندنا كثير من الكتب غير مترجمة وهناك البعض مترجم للغه اللاتينيه وهي أيضا لغة قديمة”.
ويسعى الباحثون في شؤون اللاهوت أو الفلسفة القديمة لدراسة اللغات القديمة.
وينشر المعهد عددا من الدراسات المتخصصة بالحضارات القديمة واستقطاب عدد من أهم اللغويين في العالم وهم قلة.
يقول هاني طحان، مدير معهد بوليس “أعلم لغات قديمة وأعطي أيضا درجات ماجستير لطلاب يقومون بدراسات عليا بعد الانتهاء من الدراسة”.
ويرى الباحثون في المعهد أن فلسطين كانت نقطة الالتقاء لأهم اللغات العالمية ليس لقيمتها الدينية فحسب بل أيضا لموقعها الجغرافي في شرق المتوسط وهنا تطورت اللغات نفسها نُطقا وكتابة وفيها تبدلت الألسن.